جدل حول مصير إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني بين أنباء عن إصابته في لبنان، وأنباء أخرى عن خضوعه للتحقيق في إيران.

إسماعيل قاآني يخضع للتحقيق في إيران

وزعم موقع «ميدل إيست آي» البريطاني، أن إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، على قيد الحياة ويخضع حالياً للتحقيق في إيران، وبحسب التقرير، فإن إيران تبحث حاليًا عن خروقات أمنية، حيث قالت 10 مصادر من بيروت وبغداد وطهران إن قاآني وفريقه كانوا تحت العزلة أثناء الفحص. 

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسماعيل قاآني أصيب بنوبة قلبية أثناء الاستجواب في إيران ونٌقل للمستشفى هناك.

وكشف الموقع عن سبب التحقيق مع إسماعيل قاآني، مشيرًا إلى أن الإيرانيين لديهم شكوك جدية في أن الإسرائيليين تسللوا إلى الحرس الثوري، خاصة العاملين على الساحة اللبنانية، والجميع قيد التحقيق حاليًا لافتًا إلى أن قاآني لم يظهر علناً منذ أن اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أواخر سبتمبر 2024.

انقطاع الاتصال مع إسماعيل قاآني في لبنان

في سياق متصل، زعمت مصادر في تصريحات لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن إسماعيل قاآني وقادة آخرين في الحرس الثوري الإيراني وصلوا إلى بيروت بعد يومين من اغتيال حسن نصر الله لإجراء تقييم ميداني للوضع، وأن الاتصالات معه انقطعت بعد القضاء على صفي الدين. 

وإسماعيل قاآني هو الذي تولى قيادة فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني وذلك بعد اغتيال قاسم سليماني عام 2020.