أثينا - رويترز
أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب اليونانية، السبت، أنها وجّهت اتهامات لثلاثة أشخاص بالانضمام لجماعة إرهابية، بعد أن أدى انفجار قنبلة داخل شقة سكنية في أثينا الأسبوع الماضي، إلى مقتل رجل يبلغ من العمر 36 عاماً، وإصابة امرأة بجروح بالغة.
وقال مسؤولون في الشرطة، إنها تشتبه في أن القضية مرتبطة بجماعات متمرّدة محلية، وإن الانفجار وقع أثناء تصنيع القنبلة.
ومن بين المتهمين في القضية، امرأة مصابة تبلغ من العمر 33 عاماً، وتتلقى العلاج في أحد مستشفيات أثينا منذ وقوع الانفجار الخميس الماضي، ورجل يوناني يبلغ من العمر 31 عاماً اعتقل بعد إدلائه بشهادته الجمعة.
ويتوقع أن يمثل هذا الرجل أمام المدعي العام في وقت لاحق من اليوم.
وبحسب مصادر الشرطة، قال الرجل إنه على صلة بالشقة، لكنه نفى أي تورط له في الحادث. وسبق أن ألقت الشرطة القبض على هذا الرجل في ألمانيا. وتبحث الشرطة عن مشتبه به ثالث في القضية، وهي امرأة تبلغ من العمر 30 عاماً.
وتتضمن الأدلة التي تم جمعها من عمليات البحث حتى الآن، مسدسين ورصاصاً وهواتف محمولة وأدلة رقمية وأقنعة وشعراً مستعاراً، وملاحظات مكتوبة بخط اليد، ولا يزال هدف الجماعة المشتبه فيها قيد التحقيق.
ونشأت في اليونان على مدى العقدين الماضيين عدة جماعات فوضوية أعلنت الحرب على كل الحكومات، وذلك منذ تفكيك جماعة «17 نوفمبر» الأكثر فتكاً في البلاد عام 2002.
وتواترت الهجمات بالقنابل الصغيرة، والحرائق المتعمدة خلال أزمة الديون في البلاد بين عامي 2009 و2018، واستهدفت معظمها السياسيين وأفراد الشرطة والقضاة والشركات. وانحسرت الهجمات في السنوات القليلة الماضية، لكنها ما زالت تقع.
0 تعليق