سيؤول- رويترز
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
انتقدت الوثيقة «تصريحات يون المتهورة» بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي. وجاء في الوثيقة أن «التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي».
ويتخذ يون موقفاً متشدداً تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدماً في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ البالستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونغ يانغ خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أن كوريا الجنوبية «عدو أساسي» في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
0 تعليق