قطاع غزة - أ. ف. ب
أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة الاثنين، أن القوات الإسرائيلية قصفت المستشفى الأخير الذي
ما زال يعمل بإمكانات جزئية في شمال غزة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية مكثفة منذ شهر.
وقالت الوزارة في بيان: «القوات الإسرائيلية تواصل قصف وتدمير مستشفى كمال عدوان، بشكل عنيف طال كل مرافق المستشفى، وهناك إصابات عديدة بين الطواقم الطبية والمرضى».
وقال مدير المستشفى حسام أبو صفية، إن عدداً من العاملين أصيبوا، ولم يتمكن أحد من مغادرة المستشفى.
ووصف أبو صفية الوضع بـ«الكارثي»، فيما لم يصدر الجيش تحذيرات من ضربات قادمة، وقال الجيش الإسرائيلي عند الاتصال به إنه يتحقق من التقارير.
وأعلن الجيش في بيان الاثنين، أنه يواصل «العمليات ضد البنى التحتية والناشطين المسلحين في شمال ووسط قطاع غزة».
من جانبه، أكد المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل أن أكثر من 1300 شخص قضوا منذ بدء الهجوم العسكري في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على شمال القطاع، حيث «هناك نقص حاد في الأدوية والمياه والغذاء».
أطلقت القوات الإسرائيلية عملية برية واسعة النطاق في شمال قطاع غزة، تقول إن هدفها منع حركة حماس من إعادة تجميع صفوفها.
وبدأت العملية بمحاصرة جباليا، وامتدت شمالاً إلى بيت لاهيا في محيط مستشفى كمال عدوان الذي تعرض لعمليات قصف واقتحام نفذها الجيش، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في نهاية أكتوبر/تشرين الأول إن المستشفى مكتظ بما يقرب من 200 مريض وسط تدفق مستمر للجرحى، إضافة إلى «نحو 600 مريض وعامل صحي وأفراد يقيمون حالياً في المستشفى».
0 تعليق