وكشفت صحيفة "يديعوت آحرنوت" في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، أن حكومة الاحتلال ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة، شجعت العديد من منظمات الإغاثة على مساعدة النازحين والمواطنين من خلال تقديم المساعدات والإغاثة لهم.

ولفتت الصحيفة أن قرار الاحتلال منذ بادية الحرب كان واضحاً في البحث عن بديل حقيقي عن وكالة "أونروا" للعمل في قطاع غزة والضفة، يعقبه قرار رسمي بوقف أنشطتها وحظرها عن العمل.

وأشارت أن الاحتلال بات لديه اليوم عدة خيارات من المؤسسات للعمل معها وفتح باب المجال لتوسيع نشاطها للعمل بدلاً من "أونروا" خصوصاً بعد مراقبة نشاطها وعملها خلال فترة الحرب الحالية.

المؤسسات البديلة

وأوضحت أن من بين هذه المؤسسات،منظمة "المطبخ المركزي العالمي" والتي تدير مطبخين رئيسيين في غزة و65 مطبخاً مجتمعياً آخر، حيث قامت مسبقاً بتوزيع العديد من المساعدات الإغاثية على المواطنين والنازحين، بالإضافة لآلاف الوجبات الغذائية اليومية.

وتابعت "منظمة أخرى تعتبر أصغر هي منظمة "النداء الإنساني البريطاني" التي توزع الطرود الغذائية، ومعظم موظفيها من سكان غزة.

كما أن هناك منظمة خيرية أخرى هي "أنيرا "الأمريكية، والتي تعمل بشكل رئيسي في توزيع الطعام المطبوخ على النازحين ومعظم موظفيها هم أيضًا من سكان قطاع غزة.

وأشارت أن من بين الخيارات كذلك منظمة الإغاثة الإسلامية التركية IHH حيث يشارك المتطوعون الأتراك وموظفو غزة في توزيع المواد الغذائية والمساعدة في تجهيزات الإيواء في جميع أنحاء القطاع.