الأمم المتحدة: 70% من قتلى حرب غزة من النساء والأطفال

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سقط عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، حيث نزح المزيد من العائلات مع توغل الدبابات في شمال غزة، وارتفعت حصيلة الحرب في قطاع غزة إلى 43,508 قتلى، وأكد مسؤول أممي أن غزة أصبحت كوم دمار،وأكد مسؤول أممي آخر أن 70% من قتلى حرب غزة من النساء والأطفال.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية، منازل المدنيين في منطقة مواصي رفح جنوبي قطاع غزة. وقتل 21 شخصاً في غارات على قطاع غزة منذ فجر اليوم 17 منهم في شمال القطاع. 
وأصيب عشرات بقصف لمدخل مدرسة حليمة السعدية بجباليا النزلة. وانتشلت جثث 4 قتلى بقصف قرب فندق المشتل شمال غربي غزة. واندلعت حرائق في عدد من المنازل بحي الجنينة بمدينة رفح بعد إلقاء مسيرة مواد مشتعلة وقنابل بإتجاهها. وقتل 9 أشخاص بينهم أطفال ونساء في قصف لمنزل عائلة حمادة وسط مدينة غزة. 
وأصيب آخرون جراء غارة على منزل يعود لعائلة أبو عريضة بأرض أبو مهادي غربي مخيم النصيرات. وقتل شخصان جراء قصف مروحي شرقي خان يونس ،وشنت زوارق حربية إسرائيلية قصفاً مكثفاً لشاطئ بحر مخيم النصيرات ومدينة رفح وسط وجنوبي قطاع غزة. 
واستهدفت غارة محيط مدرسة عين جالوت في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وما زالت عشرات الجثث لم تنتشل بعد من مناطق شمالي القطاع بسبب حظر الجيش الإسرائيلي عمل الدفاع المدني الفلسطيني.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من عام في قطاع غزة ارتفعت إلى 43,508 قتلى على الأقل، وإلى 102,684 مصاباً.
وقال أجيث سونغاي، مدير المكتب الأممي لحقوق الإنسان في فلسطين، إن غزة أصبحت كوم دمار، وأن الجيش الإسرائيلي فشل في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني. 
وأضاف، أمس الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي يتعمد استهداف الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع. وقال: «نرى هجمات متكررة للجيش الإسرائيلي على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمالي غزة»، مشيراً إلى أن إسرائيل تواصل إعطاء أوامر إخلاء فلسطينيين للانتقال من الشمال إلى الجنوب.
واظهر تقرير اممي ان نحو 70 في المئة من قتلى غزة هم  من الاطفال والنساء. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: «من الضروري أن تكون هناك محاسبة مستحقة بالنظر إلى الادعاءات بارتكاب انتهاكات خطِرة للقانون الدولي عبر جهات قضائية ذات مصداقية وحيادية، وفي هذه الأثناء، يتم جمع وحفظ جميع المعلومات والأدلة ذات الصلة».
وكشف التقرير أن أصغر قتيل تحقق مراقبو الأمم المتحدة من وفاته كان طفلاً يبلغ من العمر يوماً واحداً، فيما كان أكبر قتيل امرأة تبلغ من العمر 97 عاماً. وبشكل عام، يمثل الأطفال، الذين يبلغون من العمر 18 عاماً أو أقل، 44 في المئة من القتلى، لكن الفئة العمرية التي سقط منها أكبر عدد من القتلى هي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات، يليها من تتراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة، ثم الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى أربع سنوات. 
وأظهر التقرير أن في 88 في المئة من الحالات، قُتل خمسة أشخاص أو أكثر في الهجوم نفسه وهو ما يشير إلى استخدام القوات الإسرائيلية لأسلحة ذات تأثير في منطقة واسعة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي مزيداً من أوامر الإخلاء.ومع تقدم الدبابات الإسرائيلية في بيت لاهيا بعد شهر من بدء هجوم جديد على شمال القطاع، تدفقت عشرات الأسر إلى مدارس وغيرها من ملاجئ إيواء النازحين في مدينة غزة ومعهم ما استطاعوا حمله من متاع وطعام. ويقول مسؤولون فلسطينيون إن إسرائيل تنفذ خطة «تطهير عرقي». 
من جهة أخرى، أعلنت واشنطن أن إسرائيل ستعيد فتح معبر إضافي إلى قطاع غزة المحاصر، وذلك قبل أن تنتهي مهلة حددتها الإدارة الأمريكية لتل أبيب، لزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: «رأينا إسرائيل تتخذ عدداً من الخطوات المهمة في الأسابيع الأخيرة، وهم يخططون لفتح معبر إضافي جديد في كيسوفيم في الأيام المقبلة».
ولم يذكر ميلر كيف ستُقيّم الولايات المتحدة مدى امتثال إسرائيل للمطالب الأمريكية، أو متى سيتم إجراء تقييم كهذا عندما تنتهي المهلة في 13 نوفمبر. وأشارت رسالة المهلة، على سبيل المثال، إلى ضرورة أن تسمح إسرائيل بإدخال ما يصل إلى 350 شاحنة من المساعدات الإنسانية يومياً، وأن تفتح معبراً خامساً إلى القطاع الفلسطيني، وأن لا يُصدر الجيش الإسرائيلي أوامر لإخلاء مناطق في غزة إلا عند الضرورة القصوى. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق