«تضارب المصالح» يؤخر توقيع ترامب على اتفاقية الانتقال الرئاسي

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفادت شبكة «سي إن إن»، بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لم يوقع بعد على اتفاقيات انتقال الرئاسة مع إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، فيما ذكرت الشبكة، أن حكام الولايات والمدعين العامين الديمقراطيين، بدأوا في بناء مقاومة، حيث يتحدثون عن قوانين جديدة صارمة، ويعدون بخوض معارك قانونية، في إطار سعيهم إلى عزل ولاياتهم عن السياسات المحافظة، التي يتوقعون أن ينفذها ترامب.
وأرجعت الشبكة ذلك لمخاوف بشأن التعهد الأخلاقي الذي يفرضه قانون الانتقال الرئاسي، ويقضي بتجنب تضارب المصالح، بمجرد أداء الرئيس الجديد اليمين الدستورية.
وأفاد مصدر مطلّع بأن تفاصيل الاتفاقية لا تزال قيد الإعداد مع إدارة بايدن، وأن فريق ترامب تجاهل بعض المواعيد لمناقشة بروتوكولات الانتقال. فيما قال أحد مستشاري ترامب ل«سي إن إن» إن الرئيس المنتخب ينوي التوقيع على التعهد الأخلاقي، لكنه قال إن أولوية فريق الانتقال الآن هي اختيار مرشحي مجلس الوزراء. هذا وتجري التحضيرات على قدم وساق، لتنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير المقبل.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن شخصيتين بارزتين مقربتين من ترامب ستقودان تحضيرات يوم التنصيب، وهما ستيف ويتكوف، والسيناتور السابق عن ولاية جورجيا كيلي لوفلر، المقربين الوفيين، كما وصفهما ترامب. وعند مقارنة تنصيب عام 2017 لدونالد ترامب، والتنصيب المنتظر لعام 2025، نجد أن لجنة تنصيب ترامب الأولى في عام 2017 جمعت أكثر من 100 مليون دولار أمريكي.
هذا المبلغ شمل أكثر من ألف متبرع لحفل التنصيب، سواء من أفراد أو شركات، لكن المراقبين توقعوا أن ينال تنصيب ترامب القادم رقماً قد يكون هو الأكبر في تاريخ حفلات التنصيب.في السياق، قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي، أمس الأحد إن الرئيس جو بايدن سيناقش الأولويات القصوى لسياسات الولايات المتحدة المحلية والخارجية مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب حينما يجتمعان في البيت الأبيض بعد غد الأربعاء.وذكر سوليفان في مقابلة على شبكة (سي.بي.إس) أن أولى رسائل بايدن ستكون التزامه بضمان الانتقال السلمي للسلطة، كما أنه سيتحدث مع ترامب عن أبرز المستجدات في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
من جهة أخرى، يقترب الجمهوريون من السيطرة على مجلس النواب.
وحسم ترامب أريزونا، وبالتالي فاز في كل الولايات المتأرجحة، ليحصل على 312 صوتاً انتخابياً، مقابل حصول منافسته الديمقراطية كامالا هاريس على 226 صوتاً.
الى ذلك، ذكرت «سي إن إن»، أن حكام الولايات والمدعين العامين الديمقراطيين، بدأوا في بناء مقاومة، حيث يتحدثون عن قوانين جديدة صارمة، ويعدون بخوض معارك قانونية، في إطار سعيهم إلى عزل ولاياتهم عن السياسات المحافظة، التي يتوقعون أن ينفذها ترامب. وكشفت الشبكة، أن ترامب يستعد للهجوم في ظل ما يقوم به من معاينة مبكرة للعواقب المترتبة على المعارك القضائية والتنظيمية والسياسية، التي تلوح في الأفق الآن في عام 2025 وما بعده.ودعا حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، المشرعين في الولاية إلى جلسة خاصة في وقت لاحق، في محاولة لحماية السياسات التقدمية للولاية بشأن قضايا مثل حقوق الإجهاض، وتغير المناخ من الإدارة القادمة.وقال نيوسوم في بيان: «الحريات التي نعتز بها في كاليفورنيا تتعرض للهجوم، ولن نجلس مكتوفي الأيدي». وحسب الشبكة، فإن نيوسوم ليس الحاكم الديمقراطي الوحيد الذي يستعد لمواجهة ترامب. ففي الولايات الزرقاء مثل إلينوي وماساتشوستس ونيويورك، تعهد المسؤولون بالفعل بشن معارك قانونية وسياسية ضد إدارة ترامب القادمة. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق