الولايات المتحدة - رويترز
رفعت عائلة مالكوم إكس، زعيم الحقوق المدنية الذي اغتِيل قبل ما يقرب من 60 عاماً، دعوى قضائية اتحادية اليوم، الجمعة، قيمتها 100 مليون دولار تتهم فيها مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ووكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، وشرطة نيويورك بالسماح بتنفيذ اغتياله.
وتزعم دعوى إلياسا شباز ابنة مالكوم وأفراد من عائلته أن وكالات إنفاذ القانون أخفت أدلة تثبت معرفتهم بالتخطيط لقتل مالكوم، ولكنها لم تتخذ أي إجراء لإيقاف المخطط. وقال بن كرمب، المحامي المتخصص في الحقوق المدنية الذي يمثل العائلة، في مؤتمر صحفي: «نعتقد أنهم تآمروا جميعاً لاغتيال مالكوم إكس».
وأضاف: «كان أعظم المفكرين في القرن العشرين». وقالت شرطة نيويورك، إنها لن تعلق على الدعوى حين الإعلان عنها العام الماضي.
ولمع نجم مالكوم إكس عندما كان المتحدث الوطني باسم جماعة «أمة الإسلام» وهي جماعة للأفارقة المسلمين.
واعترف تيلمدج هير، الذي كان حينها عضواً في الجماعة، في المحكمة بأنه أحد القتلة الثلاثة الذين اغتالوه.
واستمرت التكهنات لعقود من الزمن بأن الحكومة كانت على علم بخطة الاغتيال ولم تحرك ساكناً.
وكانت إلياسا شباز تبلغ من العمر عامين عند مقتل أبيها أثناء تحضيره لإلقاء كلمة بقاعة أودوبون بنيويورك يوم 21 فبراير شباط 1965، وكانت حاضرة مع والدتها وأخواتها لحظة اغتياله.
0 تعليق