نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إعصار «مان يي» يضرب الفلبين.. أكثر من نصف مليون شخص في الملاجئ (فيديو), اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 05:33 مساءً
تعرضت الفلبين، اليوم الأحد، إلى إعصار غير مسبوق وهو إعصار «سوبر مان يي»، المعروف محليًا باسم «بيبيتو»، حيث اندفع نحو أكبر جزيرة في البلاد، ما أسفر عن إجلاء أكثر من نصف مليون شخص من مناطقهم بحثًا عن الأمان في الملاجئ، في محاولة للتصدي للتهديدات التي تشكلها العاصفة، والتي تأتي ضمن سلسلة من الأعاصير القوية التي تضرب الفلبين مؤخرًا.
مسار الإعصار وتأثيراته الأولية
بدأ إعصار «مان يي» مساره بالوصول إلى اليابسة على ساحل مقاطعة جزيرة كاتاندوا، أمس السبت، ليعبر البحر ويتجه نحو جزيرة لوزون الرئيسية، ويعتبر هذا الإعصار هو الرابع الذي يضرب الفلبين في أقل من أسبوعين، وهو ما يُعد تطورا غير مسبوق في تاريخ الأعاصير في المنطقة.
ووفقًا لتحليل من شبكة «CNN» الأمريكية، من المتوقع أن يصل كإعصار من الفئة الـ3، ما يعني أنه يحمل رياحا شديدة تصل سرعتها إلى 185 كيلومترا في الساعة، ما قد يؤثر علي المنطقة التي يعيش بها أكثر من نصف سكان الفلبين.
#PepitoPh Current state of Storm surge and strong winds in Polillo, Quezon-Philippines #ManYi pic.twitter.com/xxcwQC3mTU
— ONJOLO KENYA (@onjolo_kenya) November 17, 2024
وقبل وصول «مان يي»، كان قد تم إجلاء أكثر من 500 ألف شخص من منطقة بيكول في لوزون، مع توقعات بارتفاع هذا الرقم بشكل أكبر، بجانب إجلاء نحو 26 ألف شخص في مقاطعة سمر الشمالية خلال الجمعة والسبت، في إطار الاستعدادات لمواجهة الإعصار.
ومن المتوقع أن يتسبب إعصار «مان يي» في مجموعة من الأضرار الجسيمة، بما في ذلك أمواج عاتية قد تصل إلى عدة أمطار شديدة ورياح مدمرة وانقطاع التيار الكهربائي وفيضانات شديدة وانهيارات أرضية في مناطق واسعة، كما أشار الخبراء إلى أن هذه العاصفة قد تشهد تأثيرات مناخية أشد في ظل الاحترار المستمر للمحيطات، ما يعزز من قوة الأعاصير.
تغيرات الطقس في جنوب شرق آسيا
تُعد منطقة جنوب شرق آسيا من أكثر المناطق عُرضة لتغيرات المناخ في العالم، ما يجعلها عُرضة بشكل أكبر للأعاصير والعواصف الشديدة، كما تُعتبر درجات حرارة المحيطات المرتفعة هذا العام من العوامل التي تساهم في تعزيز قوة الأعاصير ونموها، ويرجع هذا الارتفاع إلى الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود، الذي يؤدي إلى زيادة درجات حرارة المحيطات، ما يوفر طاقة إضافية للعواصف لتصبح أكثر قوة وتأثيرًا، وفقًا لوكالة «رويترز».
التهديد المستمر للطقس العاصف
شهدت الفلبين بالفعل سلسلة من الأعاصير المدمرة هذا العام، حيث تعرضت العاصمة مانيلا وأجزاء من جزيرة لوزون لفيضانات شديدة بسبب إعصار «جايمي» في يوليو، وفي سبتمبر، اجتاح إعصار «ياجي» تاركًا العشرات من القتلى، بعد أن اجتاحت العاصفة جنوب الصين وجنوب شرق آسيا، تعكس هذه الأحداث حجم شدة تأثيرات الطقس القاسي على الفلبين والمنطقة بشكل عام.
0 تعليق