نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، في قصر الأنفوشي اليوم، حفل ختام الملتقى التاسع عشر لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع «أهل مصر»، والذي أقيم على مدار أسبوع بمحافظة الإسكندرية، تحت شعار «يهمنا الإنسان».

معرض فني على هامش الملتقى

وشهد حفل الختام الدكتور حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وأحمد درويش، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، وأحمد يسري، مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال، والمشرف التنفيذي لمشروع أهل مصر (شباب)، ومنال عبد السلام، مدير عام الإقليم، والدكتورة منال يمني، مدير الشئون الثقافية بفرع ثقافة الإسكندرية، والعديد من الإعلاميين والقيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.

واستهلت الفعاليات بتفقد الحضور للمعرض الفني المقام نتاج الورش الفنية والحرفية التي أقيمت طوال الأسبوع، وهي الأركت، والإكسسوارات، والريزن، والنحت على الصدف، والطرق على النحاس، والمشغولات الجلدية، والديكوباچ، والموزاييك.

وأعرب مدير عام الإدارة العامة للشباب والعمال، عن سعادته بحضور اليوم الختامي للملتقى الذي أقيم على أرض الإسكندرية وجاء مليئا بالطاقة والتحديات، كما وجه التحية للقيادات الثقافية التي تحرص دائما على دعم الشباب الموهوبين وخاصة في المحافظات الحدودية، وأيضا كل من ساهم في خروج هذا الملتقى بالشكل الذي يليق بهيئة قصور الثقافة، التي تسعى دائما على لتحقيق فكرة العدالة الثقافية.

كما أشاد بما قدم خلال الملتقى من فعاليات ساهمت في تبادل الخبرات والأفكار وبناء شبكات تعاون قوية بين المشاركين من أبناء المناطق الحدودية، ذلك الشباب الواعد الذي أثبت أنه يتمتع بالكثير من الإمكانات الهائلة وقادر على التغيير والإبداع من أجل فرص واعدة ومثمرة.

فيلم تسجيلي عن فعاليات الملتقى

وأعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن فعاليات الملتقى من ورش فنية وحرفية وزيارات ميدانية، من إعداد فريق مشروع أهل مصر، بجانب عرض فيلم قصير نتاج ورشة التصوير الفوتوغرافي للدكتور محمد إسماعيل، ويارا محمد، وآخر بعنوان «ابن حميدو» مدته دقيقة ونصف، نتاج ورشة الرسوم المتحركة للمدربتين يارا البحيري، ومي عبد الهادي، وتدور أحداثه حول مشكلة تلوث مياة البحار وأثر ذلك على الكائنات البحرية.

أعقب ذلك تقديم قصيدة لأمل عيد بعنوان «بنت سيناء»، وقصة قصيرة بعنوان «اللقاء» قدمتها رضوى رضوان من محافظة أسوان، وذلك نتاج ورشة الكتابة الأدبية للكاتبة عزة رياض.