في قاعدة هرم الشمس بالمكسيك، عثر على قناع حجري عمره يعود إلى أكثر من 2000 عام، وسط حالة من الدهشة والإثارة، وبعد الكشف عنه ربطه محبي الآثار والاكتشافات الجديدة، بالفيلم الشهير «The Mask»، الذي عُرض في التسعينيات، فما العلاقة؟

العثور على قناع حجري

خلال التنقيب عن الآثار، في نفق هرم الشمس، الذي بني منذ ما يقرب من 100 عام، عثر الباحثون من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ، على غطاء الوجه الأخضر ذي الشكل الثعباني في قاع أحد أكثر المعالم الأثرية إثارة للإعجاب في المكسيك، خاصة أنه لم يعثر على شيء مثله من قبل في تلك المنطقة.

بعد العثور على القناع الأخضر، في منطقة غير مألوفة، كان يُعتقد أنه كان جزءًا من طقوس أولئك الذين عاشوا هناك ذات يوم، وفق ما نشرته صحيفة «The Sun» البريطانية، خاصة أن مدينة «تيوتيهواكان» التي بُني بها هرم الشمس، كان يعيش بها الأزتيك مئات السنين.

كشف مذهل ربطه البعض بالفيلم الشهير

«تشكل مجمعات القرابين الكبيرة القلب المقدس لمدينة تيوتيهواكان، وهو السبب الذي جعل الجميع ينظر إليها باعتبارها مكة الحضارة»، حسب فيرونيكا أورتيجا، مديرة مشروع الحفاظ المتكامل على ساحة القمر، مشيرة إلى أن ما يمكن العثور عليه بداخلها، سيساعد في كشف العلاقة التي كانت تربط هذه المدينة القديمة بمناطق أخرى من أمريكا الوسطى.

«لا تضع هذا على وجهك»، هكذا علق أحد محبي الفيلم الشهير «The Mask»، بعد مشاهدة القناع الحجري المكتشف، وكان قد ظهر القناع لأول مرة عام 1994، حيث يرتدي بطل الفيلم غطاء وجه أخضر حوله إلى بطل خارق.