نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نتنياهو يستدعي القيادات الأمنية على الهاتف ويعقد اجتماعا عاجلا بشأن سوريا.. ما الذي تخطط له حكومة الحرب الإسرائيلية (فيديو) | عاجل, اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 01:20 مساءً
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعا أمنيا خاصا عبر الهاتف، مع كبار المسؤولين الأمنيين، لبحث التطورات في سوريا.
إسرائيل تتابع الوضع في سوريا عن كثب
ويراقب الاحتلال الإسرائيلي الوضع في سوريا عن كثب، في ضوء التطورات الأخيرة المتمثلة بوصول جماعات مسلحة إلى مدينة حلب ثاني أكبر مدينة في سوريا، أمس الجمعة، في سياق هجوم خاطف ضد قوات الجيش السوري، بحسب الصحيفة العبرية «يديعوت أحرونوت».
وحسبما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين: «هذا شيء نحتاج إلى متابعته عن كثب لنرى كيف يتطور، أي عدم استقرار في دولة مجاورة يمكن أن تكون له تأثيرات علينا».
-" title="YouTube video player" frameborder="0">
الاحتلال يهاجم بنى تحتية قرب معابر حدودية بين سوريا ولبنان
من جهته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان اليوم السبت، أنه هاجم بنى تحتية قرب معابر حدودية بين سوريا ولبنان، وذلك بزعم أن تلك البنى التحتية يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة.
مسؤولون إسرائيليون: الوضع في الشمال متفجر
ومن جانبها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الوضع في الشمال متفجر، ولا يُستبعد أن نضطر للعودة إلى أيام من القتال المكثف، ما يعني أن الأمور قد تتغير في أي لحظة.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
وفي يوم 28 من الشهر الجاري، أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن جيش الاحتلال، أن سلسلة من الغارات الجوية على معابر حدودية بين لبنان وسوريا قبل وقت قصير من دخول وقف إطلاق النار مع حزب الله حيز التنفيذ فجر الأربعاء الماضي، هدفت إلى إعاقة جهود حزب الله.
سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف الأراضي السورية
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن سلسلة الغارات بمثابة رسالة تحذير واضحة إلى دمشق، بأن إسرائيل ستتخذ إجراءات حازمة لمنع محاولات حزب الله من إعادة التسلح بأسلحة إيرانية عبر الأراضي السورية، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، آنذاك: «لقد ضربنا على الأراضي السورية جميع المحاولات لنقل الأسلحة إلى حزب الله، إذا اكتشفنا نوايا لنقل الأسلحة إلى حزب الله، فسنتحرك».
آخر تطورات الأوضاع في حلب وإدلب
في المقابل أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، بيانا يتعلق بالتطورات الأخيرة في محافظتي حلب وإدلب، مشيرة إلى أن الفصائل المسلحة تمكنت من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
وجاء في بيان الجيش السوري الصادر اليوم السبت: «خلال الأيام الماضية، شنت التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يعرف بجبهة النصرة، مدعومة بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة هجوما واسعا من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب، وخاضت قواتنا المسلحة ضدها معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كيلومتر لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من رجال قواتنا المسلحة شهداء وأصيب آخرون».
اشتباكات بين الجيش السوري والجماعات المسلحة
وأضاف البيان أن «الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد».
ماذا يحدث في حلب؟
وتابع «ومع استمرار تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم العسكري والتقني لهم، تمكنت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب دون أن تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية، وذلك ريثما يتم استكمال وصول التعزيزات العسكرية وتوزيعها على محاور القتال استعداداً للقيام بهجوم مضاد».
وختم بيان الجيش السوري: «إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن هذا الإجراء الذي اتخذته هو إجراء مؤقت وستعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان أمن وسلامة أهلنا في مدينة حلب، وستواصل عملياتها والقيام بواجبها الوطني في التصدي للتنظيمات الإرهابية لطردها واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل المدينة وريفها».