ترامب يتعهد في حال انتخابه بوفاق عظيم مع روسيا والصين

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يستعد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب للاستفادة من الزخم الذي أحدثته المحاولة الثانية لاغتياله، من خلال الترويج لنفسه على أنه «مقاتل شرس وناج»، لجذب انتباه الأمريكيين المشتت وإلقاء اللوم على منافسته كامالا هاريس والديمقراطيين في محاولة الاغتيال الجديدة، فيما وعد بوفاق عظيم مع روسيا والصين في حال إعادة انتخابه.
وقال ترامب لشبكة «فوكس نيوز» في مقابلة، مساء أمس الأول الاثنين، إن خطاب هاريس «المثير للفتنة للغاية» ألهم المسلح المشتبه فيه بمحاولة اغتياله، وهو ادعاء لم يقدم أي دليل عليه، كما لم يقدم مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد أية تفاصيل بشأن دوافع مطلق النار المحتمل، وفق «بلومبيرغ».
تنظيم مسيرات
ونقلت «بلومبيرغ» أن ترامب واصل حملته الانتخابية، من خلال تنظيم مسيرات في ميشيجان ونيويورك، أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، كما سيخاطب مجموعة مؤيدة لإسرائيل في واشنطن، على أن يشارك في مسيرة بولاية نورث كارولاينا السبت، كما هو مخطط له، وفقاً لشخصين مطلعين على جدول أعماله، بينما تخطط هاريس أيضاً لتنظيم سلسلة من التجمعات في الولايات المتأرجحة هذا الأسبوع.
في سياق آخر، قال ترامب، خلال فعالية عن العملات المشفرة عن محاولة الاغتيال الثانية التي تعرض لها الأحد الماضي، «لدينا الكثير من الشر في العالم العالم مكان سيئ، ولدينا قوة يسارية متشددة، ويمكنكم أن تروا أننا عوملنا بشكل غير عادل للغاية، لكنني قمت بعمل جيد للغاية، إنها دولة مذهلة في بعض النواحي ولكن لدينا قوى شريرة».
وتابع: «لديكم قوى خارجية مع الأعداء، تسمونهم روسيا والصين ودول مختلفة، ولا أعرف أنهما أعداء، أعتقد أننا سنتفق بشكل رائع مع الصين، وأعتقد أننا سنتفق بشكل رائع مع روسيا، أريد أن أجعل روسيا تتوصل إلى تسوية مع أوكرانيا وتوقف الحرب.
لم يطلق النار
وأعلن جهاز الخدمة السرية، المسؤول عن حماية الشخصيات السياسية البارزة، أنّ المشتبه في تنفيذه محاولة مفترضة لاغتيال ترامب والذي أوقف الأحد «لم يطلق النار».
وقال القائم بأعمال مدير «الخدمة السرية» رونالد رو إنّ المشتبه فيه راين ويسلي روث كان مسلحاً حين اكتشف وجوده أحد عملاء جهاز الخدمة السرية فأطلق النار عليه.
وأضاف أنّ «المشتبه فيه، الذي لم يكن الرئيس السابق في مرمى نظره، لم يطلق النار».
وتشير «بلومبيرغ» إلى أن ترامب يستخدم فعلاً أحدث محاولة لاغتياله كوسيلة لضرب خصومه الديمقراطيين.
وقال ترامب في منشور على «ثروت سوشيال»: «بسبب خطاب اليسار الشيوعي هذا، فإن الرصاص يتطاير، وسيزداد الأمر سوءاً». وأدان هاريس وبايدن العنف السياسي بعد الهجومين.
وقال بايدن: «في أمريكا، نحل خلافاتنا في صناديق الاقتراع، وليس برصاص البندقية». ثم أشاد بالخدمة السرية، قبل أن يضيف أنهم كانوا يقيمون ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء تعديلات على أمن الرئيس السابق.
وكتبت نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض إميلي سيمونز على «إكس» الاثنين، أن الرئيس بايدن تحدث مع ترامب و«أعرب عن ارتياحه لأنه آمن». وقالت إن الرجلين «تبادلا محادثة ودية، وأعرب الرئيس السابق ترامب عن شكره للمكالمة».
وقال ترامب، خلال حدث X Spaces الاثنين، لمناقشة منصة التشفير الجديدة الخاصة به، إن بايدن «كان لطيفاً للغاية. اتصل للتأكد من أنني بخير، للتأكد من أن لدينا أي اقتراحات أو أي شيء». وأضاف: «نحن بحاجة إلى المزيد من الأشخاص في محيطي، لأن لدينا 50-60 ألف شخص يحضرون الأحداث».
فرصة لتغذية جمع التبرعات
وكشفت «بلومبيرغ» أن محاولة الاغتيال الثانية وفّرت لحملة ترمب فرصة لتغذية جمع التبرعات، والتي تباطأت مع اكتساب هاريس الزخم في استطلاعات الرأي. وأرسلت حملة ترامب عدة رسائل إلى المانحين في أعقاب ذلك مباشرة، بينما عبر المؤيدون عن شعورهم بالغضب.
وقال إد ماكمولين، الذي عمل سفيراً لترامب في سويسرا: «الرئيس أكثر تصميماً من أي وقت مضى على الفوز».
وتابع: «أنصاره غاضبون وعازمون على الفوز، لأن الرواية التي استخدمها الديمقراطيون - المتطرفون - على مدى العقد الماضي تسببت في رد فعل اليسار غير المتوازن».(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق