الخليج: متابعات
قالت وسائل إعلام إسرائيلية: إنه تم إحباط مخطط لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدد من المسؤولين الإسرائيليين، على يد رجل أعمال إسرائيلي يبلغ من العمر 72 عاماً، مضيفة أنه تم تجنيده من قبل جهة مخابراتية خارجية.
وذكرت السلطات الإسرائيلية في بيان أن رجل الأعمال الإسرائيلي موتي مامان يواجه اتهامات بالتخطيط لاغتيال نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين، زاعمة أنه تم تجنيده من قبل المخابرات الإيرانية، لكن محاميه قال إن موكله «ساعد بشكل كبير أجهزة الأمن الإسرائيلية» لكنه «أخطأ في الحكم على تعاملاته التجارية»، وفق صحيفة هآرتس.
وأوضحت الصحيفة أن مامان والذي كان يعيش سابقاً في تركيا، يواجه تهماً بالاتصال بعميل أجنبي والدخول غير المصرح به إلى دولة وصفتها بـ«المعادية». وطالبت النيابة الإسرائيلية بحبسه لحين انتهاء الإجراءات.
وتشير الصحيفة إلى أن المشتبه به تم تهريبه إلى إيران مرتين من تركيا، زاعمة أنه التقى برجل أعمال إيراني وعنصر في المخابرات الإيرانية
وتورد الصحيفة أنه خلال الاجتماع الأول في شهر مايو، عرض العميل الدفع مقابل مهام مختلفة، بما في ذلك نقل الأموال والأسلحة، وتصوير الأماكن المزدحمة في إسرائيل.
ويزعم التقرير أنه في أغسطس/آب، تم تهريب المشتبه به إلى إيران مرة أخرى داخل كابينة شاحنة، والتقى بمسؤولي استخبارات إضافيين طلبوا مساعدته على التخطيط لاغتيالات نتنياهو أو وزير الدفاع يوآف غالانت أو رئيس الشاباك رونين بار، رداً على اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران قبل شهر.
وتنص لائحة الاتهام على أن المشتبه به ناقش الصعوبات في تنفيذ مثل هذه الهجمات بسبب الإجراءات الأمنية المشددة، وطالب بمليون دولار مقدماً، وهو ما تم رفضه، لكنه حصل على 5000 يورو لحضور الاجتماعات.
وأثناء التحقيق معه قال: «لا أعرف ماذا كان سيحدث لو أعطوني المال؟ مليون دولار. وماذا كنت سأفعل؟ نحن بشر فقط».
وقال محامي المتهم إيال بيسيرغليك: «لقد تلقينا للتو لائحة الاتهام وطلب الاعتقال حتى نهاية الإجراءات. ولم نر بعد مواد التحقيق، لذلك من الصعب مناقشة تفاصيل القضية في هذه المرحلة».
وأضاف بيسيرغليك: «يمكن القول بالفعل إن هذا هو الشخص الذي ساعد بشكل كبير أجهزة الأمن الإسرائيلية، والذي يخدم أولاده في قوات الأمن، والذي ارتكب خطأ في الحكم على أنشطته التجارية، لقد تعاون موكلي ويستمر في التعاون بشكل كامل مع السلطات».
وتم اعتقال مامان في أغسطس 2024، قبل سلسلة هجمات بأجهزة بيجر متفجرة أدت إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً وإصابة آخرين في لبنان.