شنّ الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، دورتين من الغارات المكثّفة على أهداف ل«حزب الله» في جنوب لبنان والبقاع الغربي، وأكد أنه قصف «آلافاً من قاذفات الصواريخ كانت جاهزة لاستخدامها فوراً لإطلاق نيرانها في اتجاه إسرائيل».
وفي مؤشر على الاتجاه لانفجار شامل عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً طارئاً جمع الوزراء وقادة الجيش في وزارة الدفاع، وأقر استمرار الهجمات الكبيرة على لبنان، ورد «حزب الله» بإطلاق نحو 50 صاروخاً على مقار عسكرية وثكنات للجيش الإسرائيلي في المناطق الشمالية الحدودية والجولان السوري المحتل وإصبع الجليل، وتحدثت مصادر إعلامية عن حرائق في صفد وأضرار مادية، وذلك غداة غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت، أسفرت عن مقتل 37 شخصاً بينهم اثنان من المسؤولين العسكريين البارزين في «حزب الله»، في تصعيد يجدد المخاوف من اتساع نطاق النزاع المتواصل بين الطرفين منذ نحو عام.