جريدة جريدة وطني

12 دولة بينها الصين تحذر من الخطر النووي في أوكرانيا

حذّرت الصين والبرازيل وعشر دول أخرى في بيان مشترك، من التهديد باستخدام الأسلحة النووية، لا سيما في الصراع الدائر في أوكرانيا، فيما قُتل تسعة أشخاص أمس السبت، في غارتين جوّيتَين روسيتين على مستشفى في سومي في شمال شرق أوكرانيا، فيما لوحت موسكو برفع قضية بشأن انفجارات خطي «نورد ستريم» أمام القضاء إذا لم يفتح الغرب تحقيقاً في هذا الأمر.

وحذّرت الصين والبرازيل وعشر دول أخرى من التهديد باستخدام الأسلحة النووية، في بيان مشترك صدر بعد اجتماع وزاري حول أوكرانيا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت متأخر من مساء الجمعة.

وجاء في البيان «ندعو إلى الامتناع عن استخدام والتهديد (باستخدام) أسلحة الدمار الشامل، وخاصة الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية». ووقعت على النص الجزائر وبوليفيا والبرازيل والصين وكولومبيا ومصر وإندونيسيا وكازاخستان وكينيا وجنوب إفريقيا وتركيا وزامبيا.

وأعربت الدول الموقعة على الاتفاق عن «قلقها العميق» إزاء خطر «التصعيد» في أوكرانيا،

وأضافت «لا ينبغي أن تكون البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنشآت النووية السلمية وغيرها من منشآت الطاقة، هدفاً للعمليات العسكرية».

من جانبه، حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس السبت، من أي توسع للصراع في أوكرانيا، وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «الأولوية القصوى هي الالتزام بعدم توسيع ساحة المعركة وعدم تصعيد القتال وعدم الاستفزاز من قبل أي طرف والدفع نحو خفض التصعيد في أقرب وقت ممكن».

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية أمس السبت: إن موسكو مستعدة لرفع قضية بشأن الانفجارات التي ضربت خطي أنابيب نورد ستريم أمام القضاء إذا لم يفتح الغرب تحقيقاً في هذا الأمر.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: إن روسيا قدمت ما وصفته بأنه «دعاوى تمهيدية» بحق الدنمارك وألمانيا والسويد وسويسرا، استناداً إلى الاتفاقية الدولية لقمع التفجيرات الإرهابية والاتفاقية الدولية لقمع تمويل الإرهاب الصادرتين في 1997 و1999 على الترتيب.

وأضافت «بدأت الآن المرحلة التمهيدية لتسوية النزاع، وهي مرحلة إلزامية تنص عليها الاتفاقيتان».

وتابعت «في حالة عدم حل القضية في هذه المرحلة، فإن روسيا تعتزم رفع الأمر إلى المحكمة والاستئناف أمام محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بانتهاك الدول المعنية لالتزاماتها بموجب الاتفاقيتين». على صعيد آخر، قال مسؤولون أوكرانيون: إن القوات الروسية قصفت مركزاً طبياً في سومي بشمال شرق أوكرانيا صباح أمس السبت، ثم قصفته مرة أخرى أثناء إخلاء المبنى ما تسبب في مقتل تسعة أشخاص وإصابة 20 آخرين.

وأوضح ممثلو ادعاء أوكرانيون أنه كان هناك 86 مريضاً و38 من العاملين بالمستشفى في وقت الهجومين.

وقال إيهور كليمينكو وزير الشؤون الداخلية الأوكراني عبر تيليغرام: «أدى الهجوم الأول إلى مقتل واحد وإلحاق أضرار بأسقف عدة طوابق في المستشفى»

وأضاف «في أثناء الإجلاء وجه الروس ضربة أخرى أودت بحياة خمسة آخرين». (وكالات)

أخبار متعلقة :