جريدة جريدة وطني

مصطفى حسني يكشف أسباب تشويه الهوية الجنسية.. «الزن على الودان أقوى من السحر»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصطفى حسني يكشف أسباب تشويه الهوية الجنسية.. «الزن على الودان أقوى من السحر», اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 06:03 مساءً

خلق الله البشر ذكرًا وأنثى، يميل كل منهما للآخر ويحدث الزواج لتعمير الكون؛ حتى ظهرت فكرة الشذوذ الجنسي التي تجعل الرجل ينجذب لنفس جنسه والعكس، ورغم تحذير القرآن الكريم من ممارسة هذا الأمر أو اتباع هذه الأفكار عندما ورد في آيات الذكر الحكيم حكاية قوم لوط الذين مارسوا الفعل نفسه قبل آلاف السنين، فإنها عادت من جديد بدعم كبير في بعض الدول الكبرى، ولهم أسباب ساعدتهم على نشرها، ذكرها الداعية مصطفى حسني في إحدى حلقات برنامجه «رميم».

وفي سبيل التوعية بخطر المثلية الجنسية التي تستهدف الصغار والشباب؛ أطلقت «الوطن» حملة لتعزيز الهوية الاجتماعية تحت شعار «أسرة قوية.. مجتمع متسامح».

أسباب خطيرة تشوه الهوية الجنسية

الداعية مصطفى حسني في إحدى حلقات برنامج «رميم» قال إن واحدة من أسباب تشويه الهوية الجنسية هي كثرة نشرها، موضحًا: «ربنا خلقنا راجل وست، لكن كتر الزن على الودان أمر من السحر، سيدنا النبي قال إن من البيان لسحرا، في كلام ممكن يسحرك يغير فكرك، اوعى تنجرف ليه، عند كتير من الشباب تشويه الهوية الجنسية بسبب كتر الدعوة للمثلية، لازم نقف ونعيد بناء ما تشوه».

وبحسب «حسني»، يستغل الغرب «الزن» في كثرة الدعوة لفكرة الرضا بالجسد أم لا، ومن هنا ينشرون الشذوذ والمثلية، موضحًا: «كتر الدعوة لفكرة إنت مستريح في جسمك ولا لأ، انتي راضية ان ربنا خلقك ست ولا لأ، بتخلي الناس تفكر يكون عندنا ميول وأفكار تانية تغير بيها خلقة ربنا سبحانه وتعالي، الطبيعي لو فيه أزمة طبية في الهرمونات ده برانا خالص، لكن الكلام عن المليارات الطبيعية اللي ممكن يتسائل هو أنا راضي عن ده ولا ده، مثلما يوجه في الأفلام على المنصات العالمية».

وأضاف «حسني» قائلًا إن الله سبحانه وتعالى قال: «وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ ۗ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ»، ما يعني أن التساؤل عن الميول الجنسية، وانتشار الفكرة الشاذة بين المراهقين التي تجعلهم يفكرون في إقامة علاقة مع نفس الجنس، يسمى الخبائث.

وروى «حسني» حكاية قوم لوط، أنهم  مارسوا هذا الفعل وكانوا على علم أنها خبائث وعندما حذرهم سيدنا لوط منها قالوا: «فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ»، اعترفوا أن سيدنا لوط ومن تبعه قوم يتطهرون.

الستار العلمي لنشر المثلية

السبب الثاني لتشويه الهوية الجنسية، هو أن الغرب يروج لـ كذبة علمية تقول إن المثلية الجنسية بسبب جين، لكن الله سبحانه وتعالي خلق في بعض الناس جينات تدفعهم لعلاقة جنسية محرمة مع نفس الجنس، وهناك جامعات مثل هارفارد ومجلة ساينس نشرت مثل هذه الأفكار: «ربنا سبحانه وتعالي مخلقش فينا شيء يدفعنا لارتكاب الحرام وبعدين يقول ده حرام، ده تناقض وربنا سبحانه وتعالى معندوش ده، لأنه كامل، وكأنك لو مدعمتش المثلية أنت إنسان معتدي على ناس، ده مرض جواهم وطبيعي يمارسوا، وده كذب ونشر للرذيلة».

أخبار متعلقة :