جريدة جريدة وطني

نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية لـ«الوطن»: نُخرج ضابط بمهارات العصر الحديث

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نائب مدير الأكاديمية العسكرية للكلية الحربية لـ«الوطن»: نُخرج ضابط بمهارات العصر الحديث, اليوم الخميس 3 أكتوبر 2024 10:17 مساءً

قال اللواء أركان حرب محمد التركي، نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية للكلية الحربية، إنَّ القيادة العامة للقوات المسلحة، حريصة على تخريج ضابط ذو نوعية وقدرة فكرية ومهارية على أعلى مستوى، مضيفًا: «الحروب والمهام القتالية سواء الهجومية أو الدفاعية تغيرت، وأصبحت ركائز الحرب الحديثة تعتمد على الأسلحة الذكية، والأنظمة المتطورة»، وهو أمر يحتاج ضابط بمهارات العصر الحديثة، وهو ما يتحقق في طلبة الكلية الحربية وغيرها من الكليات العسكرية حاليًا.

وأضاف اللواء أركان حرب محمد التركي، في تصريح خاص لـ«الوطن» على هامش حفل تخرج دفعة جديدة من الكليات العسكرية مساء اليوم الخميس، أنَّ الانتقال لمقر الأكاديمية العسكرية المصرية الجديد في العاصمة الإدارية، ليس انتقال مكاني فقط، ولكن انتقال لمبنى مزود بأحدث الإمكانيات التكنولوجية المؤمنة على أعلى مستوى، مع تواجد «مُحاضر لكل 5 طلاب» في بعض الأوقات، وعدد طلاب لا يزيد على 25 طالب في المحاضرة الواحدة، حتى نطمئن لقدرة كل طالب على الاستيعاب، والوفاء بالمهام التي ستطلب منه لدى التحاقه بالخدمة.

وأوضح أنَّ الفرد المقاتل هو أساس القدرات الدفاعية، وأن القوات المسلحة المصرية مثلما تطور معداتها؛ فإنها تُخرج حاليًا ضابط مقاتل على أعلى مستوى، ولا يقل عن نظرائه في أقوى جيوش العالم.

وأشار إلى أنَّ القيادة العامة للقوات المسلحة حريصة على اختيار أفضل العناصر منذ التقديم لمكتب تنسيق القبول بالأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية، حتى القبول، والدراسة، لذا تجري الاختبارات المختلفة، للتأكد من وجود ضابط لائق بدنيًا وعقليًا لـ«الحياة العسكرية».

وشدد على أنَّ دراسة طلبة الكليات العسكرية لبعض العلوم المدنية، مثل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لطلبة الكلية الحربية، تُسهم في توسيع مدارك الطالب، ومساعدته على إدراك المفاهيم السياسية والاقتصادية، بما يسهم في بناء شخصيته، ويسهم في بناء قوات مسلحة قوية وقادرة على حماية الوطن، ومدركين للتحديات المختلفة المُؤثرة على الأمن القومي للدولة.

وأوضح أنَّ التطوير والتحديث لا يتم في صفوف الكلية الحربية فقط، ولكن في كل كليات الأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية، لأن الحروب الحديثة تقوم على «معركة الأسلحة المشتركة»، ومن ثم يتمّ تخريج ضباط متميزين بأفضل المعايير والقدرات العالمية ليستطيعوا تنفيذ أي مهام قد يكلفوا بها.

ولفت إلى أنَّ مدة الدراسة في الكلية الحربية أصبحت 4 أعوام دراسية، وأنَّ هناك تعاون بين «الكلية» والجامعات المدنية لتبادل المعلومات، والخبرات.

وشدد نائب مدير الأكاديمية العسكرية المصرية للكلية الحربية، على الاهتمام بكل الجوانب المعيشية للطالب في الكلية، من جوانب متعلقة بالتغذية، والأنشطة الرياضية، والعلاجية، بما يوفر بيئة تعليمية نظرية وعملية متكاملة له، بما يحقق أعلى معدل في التعليم والتدريب، وإتقان المهارات المطلوبة في هذا الضابط.

أخبار متعلقة :