جريدة جريدة وطني

أوباما يلقي بثقله لدعم حملة هاريس في الولايات المتأرجحة

يعتزم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما النزول إلى الميدان في ولايات متأرجحة دعماً لحملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، حيث سيستغل نجوميته وقوة تأثيره في الشهر الأخير قبل الانتخابات لرفد مساعيها للوصول إلى البيت الأبيض، فيما وعد تيم والز المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيسة المسلمين الأمريكيين بدور متناسب في الإدارة إذا فاز مع هاريس بالانتخابات، في حين قضت محكمة أمريكية بسجن موظفة في ولاية كولورادو 9 سنوات بعد إدانتها بالتلاعب بآلات التصويت التي كانت تحت سيطرتها في محاولة فاشلة لإثبات أنها استُخدمت لتزوير انتخابات 2020 ضد الرئيس السابق دونالد ترمب.
سيكون أول ظهور لأوباما الخميس المقبل في مدينة بيتسبيرغ الصناعية في ولاية بنسلفانيا التي تعد الأكثر صعوبة في معركة هاريس ضد منافسها الجمهوري ترامب. ولا يزال أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، صوتاً مؤثراً في أوساط الديمقراطيين، وكان لكلمته التي أشاد فيها بهاريس خلال المؤتمر الوطني للحزب في أغسطس/آب وقع بين المحازبين.
وقال اريك شولتز كبير مستشاري أوباما في بيان «يعتقد الرئيس أوباما أن المخاطر التي تحيط بهذه الانتخابات بالغة الأهمية، ولهذا يبذل ما في وسعه للمساعدة في الحض على انتخاب هاريس ووالز والديمقراطيين في كل أنحاء البلاد».
وذكرت حملة هاريس أن أوباما سيشارك في حملتها الانتخابية في الولايات المتأرجحة حتى يوم الاقتراع.
وقد يكون له دور حاسم في حشد الأصوات في انتخابات متقاربة جداً مع ترامب، خصوصاً أن هاريس تسعى إلى اجتذاب الشباب والناخبين السود.
من جهة أخرى، وعد تيم والز المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيسة المسلمين الأمريكيين بدور متناسب في الإدارة إذا فاز مع المرشحة الرئاسية بالانتخابات، في وقت يسعى فيه الديمقراطيون جاهدين لاستعادة دعم المسلمين الذي ضعف بسبب مساندة الولايات المتحدة لإسرائيل.
ويسعى والز وهاريس إلى خطب ود الناخبين المسلمين الغاضبين من الدعم القوي الذي تقدمه إدارة الرئيس جو بايدن لإسرائيل خلال حربها المستمرة منذ عام في غزة.
وتعهدت هاريس بمواصلة تقديم الدعم لإسرائيل مع التأكيد على سعيها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهو الموقف نفسه الذي أكد عليه والز الخميس إلى جانب تعهده بدور للمسلمين.
خلال اجتماع عبر الإنترنت نظمته منظمة (إمجيج أكشن) المدافعة عن حقوق المسلمين الأمريكيين والتي أعلنت في الآونة الأخيرة دعمها لهاريس، قال والز إن «نائبة الرئيس هاريس وأنا ملتزمان... بأن يواصل البيت الأبيض التنديد بجميع أشكال المشاعر المعادية للإسلام والعرب التي يقودها دونالد ترامب، والأهم من ذلك، الالتزام بأن يشارك المسلمون في هذه الإدارة ونعمل جنباً إلى جنب».
وقال والز «حجم الموت والدمار في غزة صادم ومفجع»، وأضاف أن هاريس تسعى إلى ضمان «انتهاء المعاناة في غزة وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في الكرامة والحرية وتقرير المصير».
ومن بين المتحدثين الآخرين في الفعالية السيناتور الديمقراطي كريس فان هولن من ماريلاند، والمدعي العام لولاية مينيسوتا كيث إليسون، اللذان قالا إن هاريس يمكن أن تتبنى سياسة مختلفة عن سياسة بايدن في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط.
الى جانب ذلك، قضت محكمة أمريكية بسجن موظفة في ولاية كولورادو 9 سنوات بعد إدانتها بالتلاعب بآلات التصويت التي كانت تحت سيطرتها في محاولة فاشلة لإثبات أنها استُخدمت لتزوير انتخابات 2020 ضد الرئيس السابق دونالد ترمب، وفق «بوليتيكو».
وساعدت تينا بيترز (68 عاماً) في اختراق أنظمة الكمبيوتر الانتخابية في مقاطعة ميسا، وسمحت لشخص غير مصرح له بالوصول إلى معدات التصويت وسجلات الانتخابات.(وكالات)

أخبار متعلقة :