«الخليج»: متابعات
قالت مصادر إيرانية إن إسماعيل قآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني خضع للتحقيق، بعد الاشتباه في تخابر مدير مكتبه إحسان شفيقي مع إسرائيل، وفق ما أوردت قناة سكاي نيوز، في الوقت الذي لم تؤكد أي جهات رسمية إيرانية صحة هذه التقارير.
وأشارت المصادر الإيرانية إلى أن التحقيقات بدأت مع قآني بعد إيداع مدير مكتبه في السجن، الذي وردت معلومات عن تواصله مع إسرائيل من خلال وسيط يعيش خارج إيران.
كما أوضحت أن قآني تعرض لأزمة قلبية ونقل إلى المستشفى خلال التحقيقات معه.
وأضافت أن هناك اتجاه لإعادة هيكلة جديدة لفيلق القدس بعد تنحية قآني، الذي سوف يتم تكريمه بحسب المرشد الإيراني علي خامنئي خلال الأيام المقبلة.
يأتي ذلك في وقت أشارت مصادر متعددة إلى أن قآني على قيد الحياة ولم يصب بأذى، بعدما زعمت مصادر أنه سافر إلى لبنان بعد يومين من اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله في 27 سبتمبر الماضي، رغم نفي الحرس الثوري سفره إلى بيروت.
وأوضحت مصادر أخرى أن التحقيقات شملت عدداً من قادة فيلق القدس، وسط شكوك واسعة في طهران، بأن مكتب قآني اخترق بشكل كبير.
وظهر قآني البالغ من العمر 67 عاماً، آخر مرة علناً يوم 29 سبتمبر بعد يومين على اغتيال نصرالله، في مكتب ممثل الحزب بطهران، عبدالله صفي الدين. لكن غيابه يوم الجمعة الماضي عن حضور خطبة المرشد علي خامنئي أثار التساؤلات.
أخبار متعلقة :