جريدة جريدة وطني

لأول مرة منذ أسابيع.. ترامب يتقدم على هاريس في استطلاع رئيسي

الخليج: متابعات

للمرة الأولى منذ أسابيع، تقدم الرئيس السابق دونالد ترامب على نائبة الرئيس كامالا هاريس في واحدة من أكثر استطلاعات الرأي الوطنية مشاهدة، مما يزيد من احتمال تلاشي زخمها قبل المناظرة مباشرة.
وتفوق ترامب على هاريس بنسبة 48% إلى 47% بين الناخبين المحتملين على المستوى الوطني، وفقًا لاستطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز/ كلية سيينا. وهو ما يؤشر إلى أن ترامب بدأ يستعيد قوته أمام منافسته بعد أسابيع من اختتام المؤتمر الوطني الديمقراطي.
وبعد إعلان ترشحها رسمياً، صعدت هاريس في استطلاعات الرأي وحصلت على الصدارة على ترامب في مجموع استطلاعات، كما حققت مكاسب في استطلاعات في الولايات التي تمثل ساحة معركة، والتي لا تزال متأرجحة إلى حد كبير.
ووفق الاستطلاع الذي شمل عدة قضايا، فإن الناخبين يثقون بهاريس أكثر من ترامب فيما يتعلق بالإجهاض (54% مقابل 49%) والديمقراطية (50% مقابل 45%)، لكنهم يثقون بترامب أكثر فيما يتعلق بالاقتصاد (55% مقابل 42%) والهجرة (53%). إلى 43٪)، في الوقت الذي يتفوق الملف الاقتصادي على باقي القضايا بالنسبة للناخب الأمريكي.
وكانت أهم القضايا بالنسبة للناخبين هي الاقتصاد (21%)، والإجهاض (14%)، والهجرة (12%)، والتضخم وتكاليف المعيشة (7%)، فضلاً عن الديمقراطية (7%).
علاوة على ذلك، قال معظم المشاركين في الاستطلاع – 56% – إنهم لا يعتقدون أن هاريس تمثل تغييراً عن إدارة الرئيس جو بايدن التي لا تحظى بشعبية. وقال 25% فقط إن هاريس تمثل تغييرًا كبيرًا، وقال 15% إنها ستكون تغييرًا طفيفًا. ويتناسب هذا مع 51% ممن شعروا أن ترامب يمثل تغييرًا كبيرًا، و10% ممن اعتبروه تغييراً طفيفاً.
وقال الاستراتيجيون السياسيون، بما في ذلك جيمس كارفيل، إن أي شخص يمكنه وضع نفسه كمرشح صانع التغيير هو في وضع أفضل للخروج منتصرًا. ولتحقيق هذه الغاية، اقترح كارفيل مؤخرًا في مقال افتتاحي أن هاريس بحاجة إلى الانفصال عن بايدن علنًا بشأن السياسة الرئيسية.
ومن بين النتائج اللافتة أن شعبية هاريس جاءت متأخرة عن شعبية ترامب، إذ نظر إليها 45% بشكل إيجابي، بينما أبدى 24% فقط آراء إيجابية للغاية عنها. وكان ما يقرب من نصف المشاركين في الاستطلاع ينظرون إليها بشكل سلبي.
وتقول خبيرة بيانات الانتخابات نيت سيلفر حول نتائج هذا الاستطلاع الذي يعد الأعلى في أمريكا «لحسن الحظ بالنسبة لهاريس، فإنها ستدخل المناظرة هذا الأسبوع ولن يهم أي من هذا إذا قضت ليلة سعيدة». وتمنح توقعات سيلفر لانتخابات عام 2024 ترامب احتمالات أعلى للفوز بالمجمع الانتخابي مقارنة بهاريس، على الرغم من تفضيلها للفوز بالتصويت الشعبي.
ولم يفز الجمهوريون بالتصويت الشعبي لمنصب الرئيس منذ عام 2004. وكان ترامب يتفوق بفارق كبير على بايدن في استطلاعات الرأي الشعبية قبل انسحاب الرئيس الحالي في 21 يوليو.
ولا تزال هاريس تحتفظ بالأفضلية في مجموع استطلاعات الرأي، بفارق 1.4 نقطة مئوية على ترامب في المنافسة المباشرة.
وشمل الاستطلاع الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز/ كلية سيينا عينة من 1695 ناخبًا في الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر بهامش خطأ زائد أو ناقص 2.8 نقطة مئوية.

أخبار متعلقة :