جريدة جريدة وطني

جمال «الأحراش» تسير 3 أيام بالطبل البلدي لأجل السيد البدوي.. احتفال عمره 40 سنة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جمال «الأحراش» تسير 3 أيام بالطبل البلدي لأجل السيد البدوي.. احتفال عمره 40 سنة, اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 11:32 صباحاً

مسيرة جِمال تخترق شوارع طنطا، تخطف الأنظار، وتأخذ الأهالى ومُريدى «السيد البدوى» فى رحلة إلى الماضى، وتكثر حولها التساؤلات.. من أين أتت؟ ولماذا؟ وما قصتها؟تعود حكاية مسيرة الجِمال المعتاد رؤيتها كل عام فى مولد السيد البدوى، إلى قرية «الأحراش»، التابعة لمركز شبين فى محافظة القليوبية، حيث بدأ مجموعة من الناس العادة السنوية، للاحتفال بمولد شيخ العرب السيد البدوى، وفقاً لما رواه رضا موسى لـ«الوطن»، أحد أبناء القرية.

رحلة 40 سنة في مولد السيد البدوي

«بقالنا 30 أو 40 سنة بنمشى بالجمال بعد صلاة الجمعة فى القليوبية، وبنوصل طنطا بالجمال بعد 3 أيام، بنكون مجهزين أكلنا وشربنا، وكمان أكل الجمال ومستلزمات الخيام، ولما بنخرج الناس بتطلع لنا بالطبل البلدى وفرحة كبيرة، أهل البلد كلهم بيخرجوا يزفونا، من زمن الزمن وإحنا بنيجى مولد السيد البدوى».

يواصل «رضا» حديثه عن مسيرة الجِمال، التى بدأها والداه، وورثها عنهما بعد ذلك، وسيورثها لأبنائه: «لما بدأت المسيرة كانت مكونة من 45 جمل، وحالياً فاق العدد الـ200 جمل، دعا ليها ناس من الطريقة المحمدية، وشدّوا الرحال لمولد السيد البدوى، وبقت عادة سنوية، الناس بيزفوا مسيرة الجمال وإحنا طالعين من البلد، وبيستقبلونا بنفس الفرحة وإحنا راجعين».

الأجيال الجديدة تنضم للرحلة

جيلاً بعد جيل يتوارث أبناء أصحاب الجِمال مسيرة «السيد البدوى»، يجلسون فى طنطا قرابة 5 أيام، يخيّمون ويتركون الجِمال، ويندمجون فى أجواء المولد ويبتهلون مع المنشدين، ورغم أن المهمة قديمة قد لا تدرك قيمتها الأجيال الحالية، لكن ينضم إليهم باستمرار شباب فى مقتبل العمر، حبّاً فى المسيرة وتبرّكاً بها، حسب «رضا»: «فيه أكتر من 25 جمل جداد أصحابهم شباب انضموا للمسيرة، وبنحاول نُشعر أى شخص جديد بإنه واحد مننا ومش غريب».

زايد سلمان، 25 عاماً، من الأجيال الجديدة التى انضمت مؤخراً إلى مسيرة الجِمال المنطلقة من شبين إلى مولد السيد البدوى بطنطا، وعبّر عن فرحته لـ«الوطن»: «أول سنة أشارك فى المسيرة، حبيت أعيش أجواء زمان وحياة الخيام والجِمال، خاصة إن أنا فى الأساس باحب السفارى وأجواء الترحال، انضميت للمسيرة بعد ما جبت جمل جديد، وكانت الأجواء رائعة».

أخبار متعلقة :