جريدة جريدة وطني

ترامب يتخلى عن سياسات بايدن ويتطلع للتحدث مع بوتين

أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس الأول الخميس، أول تعيين في إدارته بعد فوزه الحاسم في الانتخابات، بينما أشار إلى نيّته التخلي عن سياسات الإدارة الحالية عبر عقد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واختار ترامب مديرة حملته الانتخابية سوزي وايلز لتولي منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتكون أول امرأة تعيّن في هذا المنصب الرفيع وأول قرار تعيين في إدارته المقبلة.
وقال ترامب عن مديرة حملته البالغة 67 عاماً، والمتحدرة من فلوريدا إن «سوزي قوية وذكية ومبدعة وتحظى بإعجاب واحترام واسعين، ستواصل سوزي العمل من دون كلل لتعيد إلى أمريكا عظمتها».
وكشفت وسائل إعلام أمريكية عن 12 مرشحاً محتملاً للعمل مع ترامب في ولايته الثانية هم:
سكوت بيسنت، وهو مستشار اقتصادي كبير لترامب، وينظر إليه على نطاق واسع على أنه مرشح بارز لمنصب وزير الخزانة، ويتمتع بيسنت بعلاقة ودية مع ترامب، ويستثمر في صناديق التحوط منذ فترة طويلة. 
وينظر إلى جون بولسون، وزيراً محتملاً للخزانة. ويدير هذا الملياردير صندوق تحوط، وهو منافس آخر على منصب وزير الخزانة.
ويعمل لاري كودلو وزير الخزانة المحتمل معلقاً بشبكة «فوكس بيزنس»، وكان مدير المجلس الاقتصادي القومي في ولاية ترامب الأولى. ومن غير المرجح أن يصبح وزيراً للخزانة، لكن قد تتاح له فرصة تولي منصب اقتصادي.


شغل روبرت لايتايزر الوزير المحتمل أيضاً للخزانة منصب الممثل التجاري الأمريكي طوال فترة ترامب الأولى، ومن شبه المؤكد عودته في الفترة الثانية.
كما يشارك هوارد لوتنيك الوزير المحتمل للخزانة، في قيادة الفترة الانتقالية لحين تنصيب ترامب. وهو الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات المالية 
ورشح ريتشارد غرينيل، وزيراً للخارجية، وهو من بين أقرب مستشاري السياسة الخارجية لترامب، وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، شغل منصب القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية والسفير الأمريكي في ألمانيا.
ومن المحتمل أن يتولى روبرت أوبراين، وزارة الخارجية، وكان مستشار الأمن القومي الرابع والأخير في ولاية ترامب الأولى، ويحتفظ بعلاقة وثيقة مع الرئيس المنتخب.
كما يدخل في الاحتمالات بيل هاغرتي، كوزير للخارجية، وهاغرتي سيناتور عن ولاية تنيسي وعمل في فريق ترامب الانتقالي لعام 2016، وشغل منصب سفير واشنطن في اليابان.
ومن المرشحين الآخرين للخارجية ماركو روبيو، وهو سيناتور من فلوريدا ومرشح رئاسي سابق. 
مايك والتز العضو السابق بالقوات الخاصة الأمريكية، العضو الحالي في كونغرس عن فلوريدا. ويعد على نطاق واسع منافساً جاداً على منصب وزير الدفاع.
مايك بومبيو، الذي شغل منصب مدير وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) ووزير الخارجية خلال ولاية ترامب الأولى، يعد منافساً قوياً على منصب وزير الدفاع في الولاية الجديدة.
الى ذلك، أشار ترامب إلى نيّته التخلي عن سياسات الإدارة الحالية عبر عقد محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأفاد ترامب شبكة «إن بي سي نيوز» بأنه منذ فوزه لم يتحدث مع بوتين، الذي لطالما أشاد به على مر السنوات، مضيفاً «لكن أعتقد بأننا سنتحدث».
وقد مثّل ذلك تحوّلاً عن الصمت والجفاء التام الذي ساد بين بايدن وترامب منذ الحرب الروسية الأوكرانية في 2022 وسلّط الضوء على انتقاد ترامب للدعم الأمريكي لكييف.
وسبق لترامب أن أفاد بأنه سيدعم التوصل إلى اتفاق سلمي لحل النزاع.
(وكالات)

أخبار متعلقة :