(أ ف ب)
يستبعد سكان شمال إسرائيل العودة إلى منازلهم قريباً، في ظل استمرار المعارك والقصف المتبادل مع حزب الله اللبناني، فيما أوضح دافيد أزولاي، وهو رئيس المجلس الإقليمي لبلدة المطلة، أنها «هي الأكثر تعرضاً للقصف».
ومن ملجأ في المطلة، عرض أزولاي شظايا صواريخ وقذائف ومسيّرات أطلقها حزب الله اللبناني على البلدة الواقعة في شمال إسرائيل على مدى أكثر من عام من القصف المتبادل عبر الحدود.
ومع استمرار المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، لم يعد أزولاي الذي يرأس المجلس منذ عقد، يجلس في مكتبه كالمعتاد، وإنما في الملجأ الذي يشكل جزءاً من مركز عمليات للمطلة في زمن الحرب.
وغادر سكان المطلة الذين كان تعدادهم يناهز ألفي نسمة بلدتهم منذ فتح حزب الله جبهة «إسناد» لقطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس إثر هجوم الحركة على مستوطنات غلاف غزة.
وأوضح أزولاي أنه لم يعد يدير الشؤون البلدية بل يركز على تلك المتعلقة بالحرب بما يشمل القتلى المدنيين.
وغادر أكثر من 60 ألف شخص منازلهم في شمال إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقاً للسلطات الإسرائيلية، وخلال الفترة نفسها، قتل ما لا يقل عن 113 شخصاً في الجانب الإسرائيلي.
وعلى الجانب الآخر من الحدود، قتل أكثر من 3100 شخص في لبنان منذ بدء التصعيد العام الماضي، معظمهم منذ 23 سبتمبر/أيلول، بحسب وزارة الصحة. ونزح مئات الآلاف بحسب الأمم المتحدة.
أخبار متعلقة :