جريدة جريدة وطني

دعاء النجاة من فواجع الأقدار.. ردده باستمرار لعيش حياة هادئة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دعاء النجاة من فواجع الأقدار.. ردده باستمرار لعيش حياة هادئة, اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 12:47 صباحاً

فواجع الأقدار من أثقل الابتلاءات والظروف التي يمر بها المسلم في حياته، سواء كانت وفاة أحد الأحباء أو الإصابة بمرض خطير أو خسارة مالية شديدة، أو غيرها من الأقدار التي لا يعلمها إلا الله؛ لذا وانطلاقًا من إيمان المسلم بأن الدعاء يغير القدر، واعتماده الكبير على مناجاة ربه بالأدعية الدينية للنجاة من الشر وتحقيق مراد قلبه، فنوضح في السطور التالية دعاء النجاة من فواجع الأقدار.

فضل الدعاء في حياة المسلم

الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلم، ويجب أن يحرص على ترديده باستمرار على مدار اليوم، وخلال ساعات القيام والجلوس؛ بنية التقرب إلى الله لينعم عليه بغفران الذنوب والآثام ويمنحه الستر والرزق في الحياة الدنيا والجنة في الآخرة، حسب توضيح دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، والتي أشارت إلى بعض الصفات المُستحب توافرها في الداعي عند مناجاة ربه، وهي الصبر والثقة والإيمان الكامل برحمة الله وإجابة الدعاء.

الدعاء تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات

وعلى الرغم من عدم وجود صيغة محددة لدعاء النجاة من فواجع الأقدار، حسب توضيح الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بـ الأزهر الشريف، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، والذي أكد أن الدعاء في مفهومه البسيط هو تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات ورغبات دون محاولة تنميق أو تجميل للكلمات، فإنه يمكن للمسلم ترديد بعض الأدعية الدينية بنية أن ينجيه الله من فواجع الأقدار وأثقلها.

دعاء النجاة من فواجع الأقدار

ومن هذه الأدعية التي يمكن ترديدها للنجاة من فواجع الأقدار:

- «أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ».

- «اللهم اكفنا شر الحوادث وكآبة المنظر وفواجع الأقدار».

- «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي».

- «اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ»، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ».

- «اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: « سُئلتْ ما كانَ أكثرُ ما كانَ يدعو بِه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَت كانَ أكثرُ دعائِه أن يقولَ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عمِلتُ ومن شرِّ ما لم أعمَلْ بعدُ».

أخبار متعلقة :