استبعد دونالد ترامب، أمس الأول السبت، إمكان الطلب من وزير خارجيته السابق مايك بومبيو والسفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في عهده نيكي هايلي أن يكونا جزءاً من الإدارة التي من المقرر أن يشكلها بعد انتخابه رئيساً لولاية ثانية، فيما قال وزير الخزانة البريطاني دارين جونز، أمس الأحد، إنه من غير المرجح أن تطلب الحكومة من زعيم حزب الإصلاح نايجل فاراج العمل وسيطاً للتعامل مع ترامب.
وكتب الرئيس المنتخب على شبكته الاجتماعية «تروث سوشال»، «لن أدعو السفيرة السابقة نيكي هايلي أو وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، للانضمام إلى إدارة ترامب الجاري تشكيلها».
وأضاف «لقد أحببت وقدّرت كثيراً العمل معهما في الماضي، وأود شكرهما على خدمتهما لبلادنا»، مرفقاً رسالته بشعاره «لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً».
منذ انتخاب ترامب رئيساً، جرى التداول باسمَي بومبيو وهايلي، وهما اثنان من أبرز الشخصيات في إدارته الأولى.
وبومبيو «الصقر» المنتمي إلى الجناح اليميني في الحزب الجمهوري سرعان ما كسب ثقة الرئيس وكان مسؤولاً خصوصاً عن الانسحاب من اتفاق 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني، وعن التقارب غير المتوقع مع كوريا الشمالية.
وبعد عملها خلال عامين في إدارة ترامب على الساحة الدولية، أصبحت نيكي هايلي تشكل لاحقاً العقبة الأخيرة بين الرئيس السابق وفوزه بترشيح الحزب الجمهوري، وذلك بعد أن خاضت الانتخابات التمهيدية للحزب قبل أن تنسحب من السباق في مارس.
إلى ذلك، قال وزير الخزانة البريطاني دارين جونز، أمس الأحد، إنه من غير المرجح أن تطلب الحكومة من زعيم حزب الإصلاح نايجل فاراج العمل وسيطاً للتعامل مع ترامب.
وفاراج، أحد مناصري خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، هو صديق لترامب وحضر احتفالية فوزه بالانتخابات في فلوريدا.
وعرض فاراج العمل وسيطاً بين الحكومة البريطانية وإدارة ترامب.
وقال جونز، إنه من المرجح أن ترفض الحكومة هذا العرض.
وأضاف جونز لشبكة سكاي نيوز: «أعتقد أن هذا غير مرجح»، مردفاً أن فاراج، وهو عضو في البرلمان، ربما يجب أن يقضي وقته مع من انتخبوه، بدلاً من الذهاب للولايات المتحدة.
(وكالات)
أخبار متعلقة :