جريدة جريدة وطني

«فاطمة» طالبة بالإعدادية تبدع في تلاوة القرآن.. ووالدها: «نفسي أشوفها دكتورة»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«فاطمة» طالبة بالإعدادية تبدع في تلاوة القرآن.. ووالدها: «نفسي أشوفها دكتورة», اليوم الاثنين 11 نوفمبر 2024 09:47 مساءً

في قلب محافظة أسيوط، وتحديدًا في قرية العقال البحري التابعة لمركز البداري، نشأت فاطمة عبد النافع حسني، طالبة في الصف الثالث الإعدادي، التي بدأت رحلتها مع حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، عندما كانت في الصف السادس الابتدائي وتدرجت في حفظ أجزاء من القرآن حتى أكملت حفظه بالكامل في الصف الثالث الإعدادي، وأبدعت في تلاوته بطريقة احترافية وصوت ملائكي يخطف يأثر القلوب.

«فاطمة» لم تكتفِ بالحفظ فقط، بل شاركت في العديد من المسابقات القرآنية وحصدت العديد من الجوائز، وسط دعم مستمر من أسرتها التي تربت على حب القرآن. 

روت «فاطمة» التي تدرس في الصف الثالث الإعدادي بمدرسة العقال البحري الإعدادية بنات التابعة لإدارة البداري التعليمية بمحافظة أسيوط، تجربتها في حفظ القرآن الكريم.

وقالت «فاطمة» لـ«الوطن»: «أسرتي مكونة من 5 أفراد، 4 بنات ووالدي، بدأت حفظ القرآن الكريم في الصف السادس الابتدائي، وحفظت 3 أجزاء، كنت أذهب يوميًا إلى المسجد المجاور لنا، حتى قررت أن أختم القرآن بعد دخول الصف الأول الإعدادي، وفي بداية العام الدراسي، أتممت حفظ 15 جزءًا من القرآن الكريم، ثم أكملت حفظ القرآن كاملاً في الصف الثالث الإعدادي، كنت أستمع دائمًا للشيخ الحصري، لأنه قريب إلى قلبي وقراءته جميلة ومبسطه».

تعلمت القرآن على يد جدها

حفظت فاطمة القرآن على يد جدها الذي كان يحفزها على حفظ القرآن الكريم حتى توفاه الله عن عمر ناهز 78 عامًا، ثم بدأت في الحفظ على يد إمام المسجد، الشيخ ياسر، وفي أحد المساجد في قريتها، تقول: «حرصت على وصية جدي بحفظ القرآن الكريم، حتى أتممت الحفظ بفضل الله وكرمه».

وشاركت في مسابقة مجلة «البراح» لحفظة القرآن الكريم بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وحصلت على المركز الأول في حفظ القرآن الكريم، ثم جرى تكريمها بمبلغ مالي ودرع تهنئة، كما شاركت في العديد من المسابقات داخل المدرسة التي كان يدعمها فيها مدير المدرسة.

والد الطالبة فاطمة: نفسي أشوفها دكتورة

يقول والدها، عبد النافع حسني: «دائمًا ما أختبر ابنتي في حفظ القرآن الكريم، وأنا فخور بها جدًا بعد أن حفظت القرآن في سن صغيرة.

وأضاف «حسني» لـ«الوطن»: «نفسي أشوفها دكتورة، وهي دائمًا كانت تسمعني القرآن الذي حفظته، والحمد لله أسرتنا كلها من أهل القرآن، هذا بفضل تربية والدي لنا، والعهد على حفظ القرآن لي ولأولادي».

أخبار متعلقة :