موسكو - أ ف ب
أعلنت روسيا، الثلاثاء، إنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين، لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية والعسكرية في ضوء الحرب في أوكرانيا.
ويقارن المسؤولون الروس بانتظام بين محاربة الجيش السوفييتي لألمانيا النازية، والعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا التي «يجب نزع سلاحها» وفقاً للخطاب الرسمي.
وقالت وزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا خلال مؤتمر صحفي في متحف النصر في موسكو: «التاسع من مايو/أيار تاريخ مقدس لكل واحد منّا، وهو رمز للهوية الوطنية». وأكدت «سنجعله أكبر احتفال في تاريخ روسيا»، كاشفة برنامج احتفالات عام 2025 التي ستشهد كما كل عام عرضاً عسكرياً في الساحة الحمراء في 9 مايو/أيار.
ويحتفل الحلفاء الغربيون باستسلام النازيين في 8 مايو/ أيار، وتحتفل روسيا بذلك في اليوم التالي، بسبب فارق التوقيت.
ويأتي الإعلان عن هذه الاحتفالات في وقت تشتد فيه الضربات العنيفة التي يشنها الجيش الروسي على أوكرانيا.
ووقع فلاديمير بوتين الثلاثاء مرسوماً يوسع نطاق استخدام الأسلحة النووية بعد الضوء الأخضر الذي أعطاه جو بايدن لأوكرانيا لاستخدام الصواريخ الأمريكية في عمق الأراضي الروسية.
ويحذر المسؤولون الروس الغربيين بانتظام من خطر نشوب حرب عالمية ثالثة، قد يتسبب بها دعمهم لأوكرانيا.
أخبار متعلقة :