نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حكايات الفرح والدموع في عيون الفائزين بـ«حج القرعة».. «هنيالكم», اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 09:03 مساءً
لا مجال للحديث، الأعين تنهمر بالمشاعر، والأفواه تمتلئ بالزغاريد، حالة فرحة عارمة تجتاح مشهد لحظة إعلان نتيجة قرعة الحج 2025 في مختلف المحافظات، ليردد جميع الحضور: «يا رب ارزقنا فرحة زيارة بيتك الحرام، يا رب اختارنا من أهل الحج السنة دي».
فرحة كبيرة وزغاريد الفائزين في قرعة الحج
وفي نهاية قاعة المجمع الثقافى فى محافظة البحيرة، لا تقدر قدما «شادية رخا» على حملها، إذ تنهمر دموعها وتمسك بمصحفها تقرأ آيات من القرآن الكريم وتدعو الله أن يرزقها حج بيته الحرام هذا العام مع ابنتها، ليتفاجأ جميع الحضور بصوت الزغاريد عقب إعلان فوزها وابنتها «أماني».
«أنا فضَّلت أختى على نفسى من كام سنة وطلَّعتها حج لأنها أكبر منى فى السن، كنت واثقة ربنا هيراضينى علشان راضيت أختي»، بتلك الكلمات أعربت «شادية» عن سعادتها عقب إعلان فوزها بقرعة الحج هذا العام رفقة ابنتها.
معا في رحلة الحياة والحج
وفي زاوية أخرى، يحتضن الحاج سعيد أحمد زوجته هدى محمد التي أُغشي عليها من شدة الفرح، عقب سماع اسميهما ضمن الفائزين بقرعة الحج في البحيرة، حيث يروي الحاج سعيد أن هذا العام شهد أولى محاولاته للتقديم فى القرعة: «الحمد لله ربنا كتبها ليا وزوجتي السنة دي، ربنا بيحبنا تعبنا وربينا 4 رجالة».
وتحكى زوجته «هدى» أنها رأت البشرى: «شفت رؤيا وأنا قدام الكعبة وكل الناس بشرونى بيها إنى هتقبل في حج القرعة»، وتدعى الزوجة فى نهاية حديثها لأبنائها كونهم السبب فى التقديم.
فرحة كبيرة عاشها محمد عبدالعزيز، ابن مركز طلخا بمحافظة الدقهلية، بعد أن رأى اسمه يزين الشاشة وقت الإعلان عن قرعة الحج 2025، رفقة اسم زوجته، وبدأت الدموع تتساقط من عينيه غير مصدق فوزه، وتحقيق الحلم والأمل المرجو.
وقدم «عبدالعزيز» وحده أكثر من 3 مرات، إلا أن الحظ لم يحالفه ليقرر هذه المرة أن يقدم له ولزوجته، إذ يتفاءل «عبدالعزيز» بزوجته، وجاء «عبدالعزيز» رفقة أصدقائه، إلا أنه كان محملاً بالكثير من الدعوات من زوجته التى اضطرت للبقاء مع الأولاد فى المنزل، وقرر أن يزف الخبر لزوجته من خلال مهاتفتها وتشويقها للخبر، لتبدأ فى البكاء غير مصدقة: «وشّها دايماً وش السعد علينا في أي حاجة هى موجودة فيها».
رؤيا في المنام تتحقق في قرعة الحج
رؤيا في المنام غيَّرت حياة سالى عرفة، ابنة الدقهلية، إذ تغيرت معالم الحياة لديها ليصبح هدفها الأول والأخير هو السفر إلى الحج وتحقيق الرؤيا التي وهبها لها الله: «حلمت بحمام مكة ومحاط بحديد وصوت ينادي من بعيد: الحج الحج الحج».
اليقين ملأ قلب «سالي» بأنها من المقبولين، لكن لم يُذكر اسمها: «حسيت إن فيه حاجة غلط أنا قاعدة ومتأكدة إن اسمى موجود، لحظتها خرجت من القاعة متوترة كان نفسى أرجع أقول للكل، ربنا دعاني في المنام».
وعادت «سالي» للمنزل، ليحثها أحد معارفها على البحث على الموقع الإلكتروني الخاص بالقرعة لعلها من شدة التوتر لم تسمع اسمها، وتجدد الأمل فور أن وجدت اسمها بين المقبولين في القرعة الاحتياطى: «عندي يقين إن ربنا هيحقق الحلم».
أخبار متعلقة :