جريدة جريدة وطني

بعد محاولة الاغتيال.. ترامب يستأنف حملته في السباق نحو البيت الأبيض

«الخليج» - وكالات
يتوجّه دونالد ترامب إلى ميشيغن مستأنفاً حملته الانتخابية الثلاثاء، بعد يومين على محاولة مفترضة لاغتياله تم إحباطها في ملعبه للغولف في فلوريدا.
من جانبها، تتوجه منافسته الديموقراطية كامالا هاريس إلى ولاية بنسلفانيا التي تعد حاسمة بالنسبة للانتخابات من أجل مقابلة مع «الرابطة الوطنية للصحفيين السود».
سيكون هذا الحدث ومقابلة أخرى مع الإعلام اللاتيني سجّلت الاثنين وتبث الثلاثاء، المرة الأولى التي ستحظى بها هاريس بفرصة لإصدار رد فعل شخصي على محاولة اغتيال ترامب المفترضة.
أبعدت الخدمة السرية المرشح الجمهوري والرئيس السابق بعدما اكتُشف وجود مسلّح على ملعبه للغولف في فلوريدا الأحد، في ما يبدو أنها محاولة اغتيال ثانية يتعرّض لها ترامب في شهرين.
وبينما أكد مسؤولون أمنيون أنهم يعتقدون بأن المشتبه فيه تصرّف وحده، سعى ترامب لتحميل هاريس والرئيس جو بايدن المسؤولية، مشيراً إلى خطابهما عنه باعتبار أنه يعرّض الديمقراطية للخطر.
وأصدر كل من بايدن وهاريس بيانات تندد بمحاولة الاغتيال المفترضة، إذ أكدت هاريس أن «لا مكان للعنف في أمريكا».
لكن ترامب أشار إلى أن الخطاب الصادر عن بايدن وهاريس «يؤدي إلى إطلاق النار علي، بينما أنا الشخص الذي سينقذ البلاد».
«تحوّلت إلى سوداء»
تأتي زيارتا ترامب إلى ميشيغن وهاريس إلى بنسلفانيا في وقت يركّز المرشحان على الولايات المتأرجحة (تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين) القليلة التي تعد حاسمة للفوز في نظام المجمع الانتخابي في البلاد.
وأظهر استطلاع جديد لجامعة سافولك و«يو إس أيه توداي» تقدّم ترامب بفارق ضئيل على هاريس في بنسلفانيا (49 مقابل 46 في المئة) بفضل الدعم الكبير من فئة النساء.
لكن تقدّمها في الاستطلاع ما زال ضمن هامش الخطأ بينما ما زالت النتائج متقاربة للغاية.
وإلى جانب محاولتي اغتيال ترامب، تخيّم على حملات الانتخابات الرئاسية هذا العام أيضاً التهديدات بتنفيذ تفجيرات ضد مهاجرين في مدينة في أوهايو ومجموعة صغيرة تحضّ على قتل هاريس.
وسبق لترامب أن أصيب بجروح طفيفة في هجوم خلال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا في تموز/ يوليو.
ولكن يتوقع أن يخيّم شبح ترامب مجدداً على هاريس لدى وصولها من أجل لقائها مع «الرابطة الوطنية للصحفيين السود».
عندما تحدّث ترامب إلى الرابطة المهنية في تموز/ يوليو قال: إن هاريس «تحوّلت إلى سوداء»، متهماً إياها بالسعي للتأكيد على إحدى هويتيها العرقيتين لتحقيق مكاسب سياسية علماً بأن والدها جامايكي ووالدتها هندية.

أخبار متعلقة :