في يوم 23 سبتمبر 1932 أصدر الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - مرسوما بتوحيد المملكة العربية السعودية، تأسيسا لمرحلة جديدة في تاريخ الوطن. ويعتبر اليوم الوطني السعودي 94 مناسبة للاحتفال بهذا الإنجاز العظيم.

كما يعد اليوم الوطني السعودي من أهم المناسبات الوطنية التي يحتفل بها المواطنون والمقيمون على أرض المملكة العربية السعودية، لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها المملكة وتعزيز قيم الوحدة والتضامن وسيادة روح الولاء والانتماء والاعتزاز والفخر بأمجاد وطننا، وإظهار الإيجابية والحرص الدائم على المحافظة على اسم وطننا ورايته خفاقة عالية بين الأمم، ويكون ذلك بالعمل والفعل الحسن مع كل أطياف المجتمع وثقافاته المتنوعة، من أجل الوصول إلى حس المواطن المسؤول.

بطاعة ولي الأمر كما أمرنا الدين الإسلامي. قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولِي الأمر منكم (59) سورة النساء، حيث تتمثل المواطنة المسؤولة في اتباعنا القوانين والأنظمة المعمول فيها في الدولة، والابتعاد عن كل ما يفرق المجتمع من عنصرية وخطاب الكراهية والحفاظ على الوحدة الوطنية، لأن ذلك يعتبر من ركائز المواطنة المسؤولة، والمسامحة وتقبل الرأي الآخر، لينعكس ذلك على المجتمع بأن يسوده الاستقرار والتماسك والتعايش بين أفراد المجتمع في ظل مواطن مسؤول، مع الحفاظ على ممتلكات ومقدرات الوطن، فمعا "نحلم ونحقق" ونخلق روحا مميزة للاحتفال بأجواء اليوم الوطني.