دبي: محمد إبراهيم
افتتحت عائشة عبد الله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي معرض نجاح دبي2024 أمس، والذي يُعد أحد أكبر معارض التعليم العالي في دولة الإمارات، ويضمن إرشاداً مهنياً لالتحاق الطالب بأفضل الجامعات، وتشارك فيه أكثر من 100 جامعة مرموقة من أكثر من 20 دولة، حيث تتيح جامعات هذه الدول آلاف الدورات للاختيار من بينها.
انطلقت فعاليات المعرض التي تمتد في الفترة بين 6-8 أكتوبر في قاعة أرينا بمركز دبي التجاري العالمي، إذ شهد الافتتاح عدد من القيادات المؤثرة في قطاع التعليم العالي في المنطقة، وتدفق الآلاف من الزوار من مختلف إمارات الدولة معظمهم من الطلبة وأولياء الأمور، للتعرف إلى فرص التعليم العالي المتاحة للطلبة في دولة الإمارات وخارجها.
أكدت ميثاء بن تركيه، مستشار برامج المنح في الهيئة أن استراتيجية التعليم في دبي (E33) تركز على أهمية توفير إرشاد مهني في سن مبكرة لتوجيه المتعلِّم نحو مستقبل يلائم مواهبه، وضمان التحاق الطالب بأفضل الجامعات المحلية والعالمية لتعزيز تنافسية الخريجين في إمارة دبي إقليمياً ودولياً.
من جهتها، أفادت ديمة السعدي، مديرة معارض «نجاح» بأن استجابة الزوار كانت إيجابية للغاية، وهذا ليس بالأمر المستغرب أو الجديد على المعرض، حيث إن «نجاح» ليس فقط أكبر حدث تعليمي في دولة الإمارات، بل أثبت منذ انطلاقته كونه حلقة وصل موثوقة بين الطلبة في الدولة وقطاع التعليم العالي على المستويين المحلّي والعالمي، وبالتالي يشكل جسراً نحو مستقبل أكثر إشراقاً، يفتتح معرض نجاح دبي 2024 أبوابه للجمهور حتى 8 أكتوبر في قاعة «أرينا» بمركز دبي التجاري العالمي، وسيتلوه معرض نجاح أبوظبي الذي سيُقام في الفترة بين 27 و29 أكتوبر في مركز أدنيك، أبوظبي.
وكشفت وزارة التعليم العالي على هامش المعرض، عن أن تصنيف مؤسسة التعليم العالي المعتمدة في الدولة، يتم وفق 36 مؤشراً موزعة على أربع محاور، تضم التدريس، والبحث العلمي، والتوظيف، وموائمة سوق العمل.
وكشفت الوزارة أنها تعكف على إعداد قائمة مؤسسات التعليم العالي غير البحثية حيث سيتم الإعلان عنها قريبا، إذ أن القائمة المتوفرة حالياً تشمل المؤسسات البحثية فحسب.
وقالت: إن الإطار الوطني لتصنيف الجامعات يركز على مؤسسات التعليم العالي المرخصة داخل الدولة والبالغ عددها 77 جامعة، وهناك جامعات جديدة لم يتم إدراجها بعد ضمن قائمة التصنيفات، لحين استيفاء بياناتها.
وأكدت أن جميع الجامعات المعتمدة في دولة الإمارات تدخل تحت مظلة الإطار، إذ يتم التصنيف كل سنة، لاسيما أنه يركز على نوعية التخصصات وما تقدمه من معارف وعلوم للطلبة والمخرجات لسوق العمل.