«فايزر» تكشف عن علاج جديد لسرطان البروستاتا النقيلي

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دبي: «الخليج»
كشفت شركة فايزر عن طرح الدواء الأول والوحيد المعتمد للاستخدام عن طريق الفم، لعلاج سرطان البروستاتا النقيلي المقاوم للعلاج التقليدي، مبشرة المرضى في دولة الإمارات بأمل جديد للتغلب على مرضهم. ويأتي ذلك بعد نجاح الشركة بإطلاق عقارها المبتكر للمرة الأولى في الولايات المتحدة.
ويعدّ هذا السرطان أحد أنواع سرطانات البروستاتا الذي يكون قد انتشر إلى مناطق أخرى في الجسم وتفاقم على الرغم من تلقي المريض العلاجات الطبية أو الجراحية، لخفض هرمون التستوستيرون.
وتشير الإحصاءات إلى أن ما يراوح بين 10% إلى 20% من مرضى سرطان البروستاتا، يتطور مرضهم إلى هذا النوع في غضون 5 إلى 7 سنوات من تشخيص إصابتهم.
وعن حصول هذا الدواء الجديد على الموافقة في دولة الإمارات، قال الدكتور سيد حماد ترمزي، استشاري الأورام السريرية ورئيس قسم الأورام في مستشفى دبي: «على الرغم من التقدم الكبير الذي شهدناه خلال العقد الأخير في علاج سرطان البروستاتا النقيلي المقاوم للعلاج التقليدي، لا يزال هذا المرض خامس أكثر أسباب وَفَيات السرطان شيوعاً بين الرجال في العالم. وهو عدائي وسريع التطور إلا أننا شهدنا نتائج واعدة للغاية في التجارب السريرية للدواء الجديد الذي قدمته شركة فايزر، وسعداء برؤية آثاره العلاجية التي يمكن أن تغير حياة المرضى في دولة الإمارات نحو الأفضل».
وتضم محفظة فايزر المعنية بالأورام والرائدة في قطاع الصناعات الدوائية ومشاريعها العلاجية الجارية، ثلاث آليات عمل رئيسية لمهاجمة السرطان من زوايا عدّة، وتشمل الجزيئات الصغيرة، وقرائن الأجسام المضادة والأدوية، والأجسام المضادة ثنائية الخصوصية، بما في ذلك بيولوجيا الأورام المناعية الأخرى. وتركز الشركة على تقديم علاجات نوعيّة لمجموعة من أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، من بينها الثدي، والجهاز البولي التناسلي، وأورام الدم، والصدر الذي يضم سرطان الرئة.
وقالت الدكتورة نادين طرشة، المديرة الطبية لشركة فايزر في منطقة الخليج «ندرك أن الوقت عنصر حاسم عندما يتعلق الأمر بحياة المرضى، خصوصاً الذين يكافحون الأنواع العدائية من مرض السرطان. فكل يوم يُحتسب أثناء انتظارهم ذاك الاكتشاف الطبي الذي قد ينقذ حياتهم، لذلك نحن ملتزمون بتسريع وتيرة الابتكار لتقديم خيارات علاجية نوعيّة تسهم بالحفاظ على حياتهم ووضع العلاج في متناول كل من يحتاج إليه. وبما أن السرطان لا يزال السبب الرئيسي للوفاة في العالم، نوجه مزيداً من الاستثمارات لأغراض البحث والتطوير في علم الأورام، مدركين مدى إلحاح الحاجة للتوصل إلى اكتشافات قادرة على تغيير حياة المرضى. ويأتي هذا العلاج الجديد لسرطان البروستاتا النقيلي المقاوم للعلاج التقليدي ليمثل إنجازاً حيوياً يدعم التزامنا بالارتقاء بحياة مرضى السرطان».
على الرغم من التقدم الكبير، لا يزال السرطان أحد أكبر التحديات الصحية في حياتنا اليوم، إذ يعد ثاني الأسباب الرئيسية للوفاة، حيث يشخص شخص من كل خمسة بالسرطان في مرحلة ما من حياته.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، شخّص نحو 20 مليون إصابة جديدة بالسرطان عام 2022، بما سبب نحو 9.7 مليون وفاة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق