محاربة الاحتباس الحراري بغبار الماس

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إعداد: محمد عزالدين
لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، توصل باحثون سويسريون في معهد علوم الغلاف الجوي والمناخ في زيوريخ إلى فكرة مبتكرة، ترتكز على نثر 5 ملايين طن من غبار الماس في الطبقة العليا من الغلاف الجوي (الستراتوسفير)، ما قد يقلل درجة حرارة الكوكب بمعدل 1.6 درجة مئوية.
وقال ساندرو فاتيوني، الأستاذ بالمعهد، والباحث الرئيسي للدراسة: «ركزنا في هذه الدراسة على تقنية حقن الهباء الجوي الستراتوسفيري، التي تعتمد على رش جزيئات تعكس أشعة الشمس». وتابع، «ورغم أن معظم الأبحاث السابقة تناولت استخدام ثاني أكسيد الكبريت، وهي عملية تحدث بشكل طبيعي أثناء الانفجارات البركانية، إلا إنه يترتب عليها آثار سلبية ضارة، مثل تشكل وهطل أمطار حمضية، وتأثيرها الضار في طبقة الأوزون، ويلحق الضرر بأنماط الطقس».
وأوضح: «وضعنا نموذجاً لتأثيرات ست مواد صلبة، من بينها الماس، ووجدنا أن الماس كان الأفضل من بينها، من حيث الفعالية في عكس الحرارة وعدم تكتله، وأن استخدامه يقلل من التأثيرات الجانبية مقارنة باستخدام ثاني أكسيد الكبريت».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق