الفجيرة: محمد الوسيلة
ناقشت «منصة 2071» بجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء الجمعة، «دور الابتكار والاختراع في نهضة المجتمع»، ضمن جلسة حوارية تحدث فيها د.سيف المعيلي، مدير نادي الفجيرة العلمي، والمخترع أحمد مجان، رئيس مجلس إدارة جمعية المخترعين الإماراتية، وأدارتها المهندسة ناعمة الموح، أمينها العام.
وحضر الجلسة التي أقيمت بمبنى الجمعية، الشيخ سعيد بن سرور الشرقي، عضو المجلس الوطني الاتحادي رئيس غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وشيخة سعيد الكعبي، عضو المجلس، ود.خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وأعضاؤه.
وأكد خالد الظنحاني في مستهل الجلسة أهمية الابتكار والاختراع باعتبارهما أداتين محوريتين تؤديان دوراً حيوياً في دفع عجلة تطور المجتمعات والنهوض بها على جميع الصعد، وأثرهما الكبير في تحسين جودة الحياة.
وأشار إلى أن الابتكار يشكل دافعاً أساسياً لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إيجاد طرق جديدة وأكثر كفاءة لاستخدام الموارد المتاحة، والحد من الآثار البيئية السلبية، وخلق فرص عمل جديدة في القطاعات الناشئة. وذكر أن المجتمع الذي يشجع على الابتكار ويقدر قيمة الاختراع يكون مؤهلاً لتحقيق التطور والازدهار المستدام.
وأشارت المهندسة ناعمة الموح إلى أهمية موضوع الجلسة انطلاقاً من فرضية أن الإبداع يفتح العقل، وأنه يعني القدرة على التفكير في مهمة أو مشكلة بطريقة جديدة ومختلفة. وأكدت أن الابتكارات أسهمت في تطوير مجالات عديدة في مختلف القطاعات.
وخلال الجلسة، تناول د.سيف المعيلي مفهومي الابتكار والاختراع، مبيناً أوجه الاختلاف بينهما، واستعرض التجارب المتميزة بنادي الفجيرة العلمي، ودوره في بناء جيل من المخترعين الإماراتيين. وتحدث عن أبرز التحديات والعوائق التي تواجه الابتكار والاختراع، موضحاً أهميتهما في تحسين جودة الحياة.
وعرض أحمد مجان تجربة جمعية المخترعين الإماراتية في دعم ورعاية المواهب والوصول بهم إلى العالمية، بعد أن عرّف بشكل علمي مفهومي الابتكار والاختراع. واستعرض مجان، باعتباره أحد المخترعين البارزين في الدولة، التحديات والعوائق التي تواجه المخترع الإماراتي وعمليتي الابتكار والاختراع بشكل عام، مشيراً إلى أن الابتكار أداة مهمة ولازمة لإحداث التغيير الاجتماعي والثقافي في المجتمع.
وفي ختام الجلسة، كرّم الشيخ سعيد بن سرور الشرقي ود.خالد الظنحاني المتحدثين وعدداً من المبدعين والمخترعين.
0 تعليق