أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي أنها تؤمن بأحقية الحصول على التعليم لكافة شرائح المجتمع، ويشمل ذلك الأطفال أصحاب الهمم، محددة 9 فئات لأصحاب الهمم لإدماجهم في المنظومة التعليمية، حيث تجتهد الدائرة لوضع السياسات والتشريعات وإطلاق المبادرات التي تضمن اندماجهم بشكل كامل في المنظومة التعليمية، بما يضمن تطوير قدراتهم اللغوية ومهاراتهم الاجتماعية من السنوات الأولى وابتداءً من مرحلة رياض الأطفال والتعليم الأساسي.
وبينت أن التسع فئات لأصحاب الهمم هي: الإعاقة الذهنية، وإعاقة تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والخلل النفسي والسلوكي، وحالات التوحد، وخلل المخاطبة واللغة، والإعاقات الجسدية والصحية، وضعف البصر، وضعف السمع، وحالات العجز المتعدد.
وأوضحت الدائرة أنه يجب أن توفر جميع المدارس الدعم التربوي المناسب للطلاب في الفصول الدراسية العامة، التي تشمل تطابق المنهج الدراسي للإيفاء باحتياجات التعليم المختلفة لكل طالب، فقد توصي فرق دعم التعلم (المحددة بفريق من الاختصاصيين في كل مدرسة ويشمل المدير والاختصاصي الاجتماعي ومعلم الفصل الدراسي ومعلم ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد ينضم الطبيب النفسي بالمدرسة وأعضاء آخرون عند الحاجة)، بخطط مختلفة ومتخصصة لبعض الطلاب.
وأكدت الدائرة أنها تشترط على جميع الحضانات في إمارة أبوظبي توفير سياسة واضحة حول التعامل مع الأطفال أصحاب الهمم، على أن توضح هذه السياسة جاهزية الحضانة لاستقبال الأطفال أصحاب الهمم، والمعايير التي تتبعها الحضانة لتحديد إمكانية استقبالها للأطفال أصحاب الهمم، والإجراءات التي تتبعها الحضانة للتعرف إلى الأطفال الذين من الممكن تصنيفهم على أنهم من أصحاب الهمم، ودور الشركاء الداعمين الذين يمكنهم تقديم الدعم المناسب للطفل وعائلته، والاختصاصيين أو المراكز ذات الاختصاص التي تتعامل معها الحضانة لتوفير الدعم اللازم من ناحية التعليم الاختصاصي والمساعدة في المهام الموكلة للأطفال أصحاب الهمم.
0 تعليق