دبي ـ (رويترز)
بدأت إحدى الحضانات في دبي، في استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة لتنمية الطفولة المبكرة.
وتشير وكالة رويترز في تقرير مصور لها إلى أن أحد الكلاب الآلية كان يقف في استقبال أطفال إحدى دور الحضانة في دبي في إطار نهج مبتكر للتعليم المبكر يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة وأساليب التعلم التقليدية.
وبعد بدء يومهم مع رفيق مرح مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يمارس الأطفال الأنشطة ويحضرون الفصول الدراسية التي يعتمد الكثير منها على استخدام تكنولوجيا متقدمة لتحفيز عقول الصغار.
وأكدت المديرة التنفيذية للمركز المختص إيكاترينا البكري، ضرورة الحفاظ على التوازن بين التعليم التقليدي ودمج التكنولوجيا المتقدمة.
وقالت إيكاترينا: «نعتقد أن الذكاء الاصطناعي ليس هو الأساس للتعلم والمعرفة، لكنه يعزز الإبداع ويحفز عقل الطفل على التفكير غير التقليدي وتطبيق ما يحصل عليه من معرفة في العالم الأوسع من حوله».
وقالت رينوكا نياياديش المحاضرة في مجال هندسة البرمجيات بجامعة بولتون إنه مع بدء المزيد من المؤسسات التعليمية في تطوير مستقبل التعليم لديها وفي توفير لمحة عن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في تطوير التعليم للجيل القادم، يحتاج الآباء والمعلمون والطلبة إلى العمل معاً لإنجاح هذا النهج الجديد.
وأضافت: «لدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.. سيكون على أولياء الأمور والمعلمين والطلاب العمل معاً كفريق.. حتى يتم دمج الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في العملية التعليمية».