باريس - أ ف ب
يبدو أن ما نشرته صحيفة ليكيب الفرنسية مؤخراً عن الاستحواذ المحتمل على نادي باريس أف سي (الناشط في الدرجة الثانية في الدوري الفرنسي) من قبل عائلة أرنو وريد بول في طريقه نحو التنفيذ والإعلان رسمياً سيتم يوم 17 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.
وقال مصدر قريب من المفاوضات: إن عائلة أرنو ستكون، مالكة العلامة التجارية الفاخرة «أل في أم أش»، المساهم الأكبر في النادي «بنسبة 55%»، مقابل 15% لريد بول، فيما يحتفظ بيار فيراتشي الرئيس الحالي والمساهم الأكبر بحصة 35%، قبل أن يبيع أسهمه لعائلة أرنو في 2027.
ومن المتوقع أن باريس أف سي فريق كبير وهو الفريق الثاني لكرة القدم في العاصمة، ينافس باريس سان جرمان المملوك قطرياً ويسلط الأنظار بشكل غير متوقع على الكرة الفرنسية.
وحسب المقربين من القطري ناصر الخليفي رئيس سان جرمان، فإنه يرحب بإمكانية شراء عائلة أرنو لباريس أف سي.
وقال جان-باتيست غيغان الخبير في الجغرافيا السياسية للرياضة والمشجع لنادي باريس سان جرمان، إنه إذا تم الاستحواذ سيكون لدينا أخيراً دربي حقيقي في باريس، مثل لندن، مدريد أو ميلانو.
وأضاف غيغان أنه على المدى المتوسط، سيستفيد باريس أف سي من القدرة المالية لعائلة أرنو، الأولى في فرنسا والخامسة عالمياً، وخبرة ريد بول الرياضية الغنية عن التعريف والتي تعززت مع الإعلان عن قدوم (مدرب ليفربول الإنجليزي السابق) يورغن كلوب كمدير للأنشطة المتعلقة بكرة القدم في الشركة.
وأكد غيغان أن قدوم عائلة أرنو إلى باريس أف سي سيفيد أيضاً كرة القدم الفرنسية التي تعاني أزمة مالية مرتبطة بالانخفاض الكبير في الإيرادات الناجمة عن حقوق البث التلفزيوني.