متابعة: ضمياء فالح
طبق النجم البرتغالي برونو فيرنانديز (30 عاماً) كابتن مانشستر يونايتد الإنجليزي المثل «إياك أعني يا جارة» وغرز السكين عميقاً في خاصرة ناديه، عندما قال: «الوضع ليس إيجابياً حالياً في اليونايتد لأننا لا نفوز بالمباريات. مناخ المنتخب مختلف تماماً، أشعر فيه براحة كبيرة والديناميكية جيدة. أنا في بلادي وأتحدث لغتي ولدي طعام أفضل وأظهرت مستوى جيداً مع المنتخب. هذا مكان أشعر فيه بمتعة لعب الكرة على أعلى مستوى بسبب الديناميكية ووجود الكثير من اللاعبين المميزين بجانبي».
واعترف فيرنانديز، الذي سجل هدفاً في شباك اسكتلندا وصنع آخر في شباك كرواتيا، بحاجته لهز الشباك مع اليونايتد وقال: «أنا لاعب وسط سجل الكثير من الأهداف وأظهر مستوى رفيعاً عبر السنوات وعلي أن أكون على قدر هذه التوقعات الكبيرة. ما قمت به هذا الموسم لم يكن على قدر ما رغبت في فعله لأنني لم أسجل بعد هدفاً للفريق».
وبعد تعيين مواطنه هوغو فيانا، المدير الرياضي السابق في سبورتنغ لشبونة، مديراً رياضياً للجار مانشستر سيتي وإمكانية خلافة روبن أموريم مدرب سبورتنغ لشبونة لغوارديولا قال فيرنانديز: «سبورتنغ لشبونة يلعب أفضل كرة منذ قدوم أموريم وتعاقدات النادي صحيحة ووضعه ممتاز وتمكن أموريم من حصد لقب البرتغال بعد 20 عاماً من الغياب ثم فاز بلقب ثان ويمكنه فعل نفس الشيء في إنجلترا أو إسبانيا أو أي مكان آخر».
ولم يلعب فيرنانديز تحت قيادة أموريم مطلقاً فقد انتقل لليونايتد قبل وصول المدرب بشهرين لكنه راقب نجم الغريم بنفيكا وهو يقود سبورتنغ لأول لقب في أول موسم كامل ويحتل الفريق حالياً الصدارة بفارق 8 نقاط.