متابعة: ضمياء فالح
أجاب الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بطل إنجلترا عن سؤال حول توليه تدريب منتخب إنجلترا خلفاً لغاريث ساوثغيت وذلك على هامش زيارة لإيطاليا أثناء فترة توقف مباريات البريميرليغ التقى فيها بزميله السابق الأسطورة روبرتو باجيو، وقال: «لم أقرر شيئاً بعد بشأن مستقبلي التدريبي، كل شيء ممكن، لذا لا أدري. ما زلت بحاجة لوقت للتفكير لأقرر ما أريد فعله».
ومازح غوارديولا وقال: «إذا جاء معي روبي (باجيو) ربما سأدرب في إيطاليا».
وتذكر غوارديولا الأسطورة الهولندي الراحل يوهان كرويف مدربه في برشلونة وقال: «لا أتخيل حياتي الكروية بدونه».
وينتهي عقد غوارديولا مع بطل إنجلترا القياسي (4 مرات على التوالي) في الصيف، ويرى الآيرلندي روي كين أسطورة مانشستر يونايتد أنه «الأفضل» وقال: «على إنجلترا أن تبحث عن أفضل مدرب لقيادة هذه المواهب الرائعة وتطويرها، اختاروا بيب فهو الأفضل، وعقده سينتهي في الصيف. على اتحاد الكرة أن يختار أفضل مدرب، لا أدري إن كان المال سيلعب جزءاً في الصفقة، لكن إن لم يرد المدرب المؤقت لي كارسلي الاستمرار وكان متردداً فعلى الاتحاد أن يتشجع ويحصل على الرجل المناسب».
ولمح كارسلي بعد فوزه على فنلندا إلى ضرورة وجود مدرب أكثر خبرة منه وقال: «لم أفكر كثيراً في موضوع تدريب المنتخب بصفة دائمة. أعرف أني أكرر كلامي في هذا الأمر، لكن مهمتي مبدئياً كانت لـ6 مباريات، وسعيد جداً بهذا الشرف، لكن لم أستمتع به في اليومين الأخيرين بسبب التحضير والجهد، فأنا لم أعتد الخسارة مع المنتخب الإنجليزي ولا أهضمها بشكل جيد. أعتقد أن الناس ستواصل محاولة التدخل، لكن موقفي واضح وموقف الاتحاد واضح حول ما يريده مني. هذا المنصب يستحق مدرباً عالمياً فاز بالألقاب، وأنا ما زلت في بداية الطريق».
والتقى غوارديولا بصديقه الإيطالي روبرتو باجيو الذي كان زميله عندما لعبا معاً في نادي بريشيا، وامتزجت الدموع مع الضحكات وهما يسترجعان الماضي.
وقال غوارديولا: «روبي أعظم موهوب لعبت معه، التقيته في نهاية مسيرتي، وكانت لديه ركبة تشبه غسالة الملابس التي لا تستطيع التحرك. لا أحد في إيطاليا لا يحب روبي لأنه مميز. كنت أتمنى لعب سنوات أكثر بجانبه، وكنت دائماً أمرر له، كانت فترة رائعة في بريشيا».
وعلق باجيو: «سر نجاح بيب؟ أولاً لأنه شخص جيد ومتفائل وإيجابي ومتعاون، وكان مدرباً حتى في أيام لعبه». وتذكر باجيو خوف المدرب مازوني من الكلاب وقال: كان يخاف منها كثيراً، وفي إحدى المرات وبخ أحد اللاعبين بعد جلبه كلبه لملعب التمرينات، لكن بعد 10 أيام جلبت كلبي من فصيلة لابريدور، وشاهده مازوني وصدم وصرخ: لمن هذا ؟ فقالوا له، هذا لروبي، فقال: أوه.. حسناً، ليلعب قليلاً ولنعطه قطعة بسكويت.
أخبار متعلقة :