ضمن سلسلة الفضائح المتلاحقة بالمغني الأمريكي «ديدي»، اتهمت الأمريكية لورين بيسكيوتا المساعدة الشخصية لكانييه ويست، مغني الراب الأمريكي، بالاعتداء عليها خلال حفل أقامه «ديدي» عبر تخديرها، ليكون ويست ضمن قائمة المشاهير المتورطين مع «ديدي» في حفلاته الصاخبة.
ورفعت لورين بيسكيوتا الدعوى القضائية الجديدة ضد مغني الراب الذي عملت معه مساعدة شخصية بين عامي 2021 و2022، للمرة الثانية بعد دعوى قضائية سابقة تتعلق بالرسائل النصية وعبر الهاتف. كما زعمت أنه خرق العقد بينهما بطردها من العمل بشكل تعسفي في 2022، من دون أن يدفع تعويضات نهاية خدمة بـ 3 ملايين دولار.
وسارع ويست بعد الدعوى الأولى بالرد على بيسكيوتا، نافياً مزاعمها في دعواها القضائية، ووصفها بـ «لا أساس لها من الصحة»، واتهمها بـ «الابتزاز».

تتضمن الدعوى الجديدة من 88 صفحة، عشرات الادعاءات الصادمة ضد ويست، بينها اتهامه بتخديرها والاعتداء عليها قبل سنوات من عملها معه. وزعمت في الدعوى أنه اعترف بذلك في أسابيعه الأخيرة قبل طردها.
تفاصيل الدعوى
شرحت في الدعوى تفاصيل لقائها الأول بمغني الراب، بعدما دعاها عميلها الذي يعمل موسيقياً إلى جلسة استوديو وحفلة شارك في تنظيمها مع صديقه «ديدي».
وقالت: «في تلك الليلة، طلب ويست من الجميع بتجمع سانتا مونيكا تناول المشروبات أو مغادرة الحفل، وقدّم لي مشروباً بنفسه، لكن بعد تناول رشفات قليلة فقط، بدأت أشعر بالارتباك والضعف الشديد».
وأضافت أنها في اليوم التالي، شعرت بالخجل والإحراج؛ لأنها لم تستطع تذكر تلك الليلة ورفض عميلها الموسيقي مناقشة ما حدث، وزعمت بيسكيوتا أنها لم تعرف إلا بعد سنوات لماذا لم يتحدث عميلها عن تلك الليلة. 
وكما تزعم الأوراق التي قدمتها إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس.
وتتناول الدعوى القضائية الحفلات المزعومة التي أقامها ويست، وآراءه النازية التي تضمّنت خطابات مليئة بالكراهية.
كما زعمت في الدعوى أن ويست وعدها براتب سنوي بـ 4 ملايين دولار، وتباهى بذلك أمام جاي زي، ثم طردها ظلماً ورفض صرف مكافأة نهاية الخدمة.