العلاقة بين العنف الأبوي والمثلية الجنسية.. تجنب هذه الطرق عند التربية

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العلاقة بين العنف الأبوي والمثلية الجنسية.. تجنب هذه الطرق عند التربية, اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024 05:31 مساءً

يعتمد بعض الآباء والأمهات على أسلوب العنف والتوبيخ عند تربية أبنائهم؛ اعتقادًا منهم أنها الطريقة المثلى للتربية، غير مدركين العواقب السلبية للعنف، الذي قد يؤدي لإصابة أطفالهم بالعديد من الاضطرابات النفسية، التي من بينها تبني أفكار المثلية الجنسية واتباع بعض السلوكيات المنحرفة، لذا أطلقت جريدة الوطن حملة لمحاربة المثلية الجنسية تحمل اسم «تعزيز قيم الهوية الإجتماعية» تحت شعار «أسرة قوية مجتمع متسامح».

19445465571727272385.jpg

التوبيخ والضرب 

والمثلية الجنسية مرض نفسي سلوكي ينشأ نتيجة عدة أسباب، وفق ما أكده الدكتور إبراهيم مجدي، استشاري الطب النفسي، من أبرز تلك الأسباب العنف الأبوي، إذ يعتمد بعض الأباء والأمهات على التوبيخ الدائم والضرب والاستهزاء أثناء تربية الأبناء، ما قد يؤدي إلى إصابة الابن بالاضطرابات النفسية، منها المثلية الجنسية، وذلك لأن الابن يبحث عن الحب والاحتواء الذي افتقده عند نفس الجنس: «لو الأب عنيف جدًا مع ابنه ممكن الابن يدور على الحب عند المدرس أو صديق وهنا بيكون حب من نوع شاذ يقوده إلى المثلية».

وأضاف مجدي خلال حديثه لـ «الوطن»، أن لجوء الابن إلى السلوك الشاذ المتمثل في ممارسة المثلية الجنسية قد يكون رغبة منه في الانتقام من أهله ونفسه، إذ يتعمد إرسال رسالة لوالديه بأن العنف والإيذاء لم يخلق منه سوى إنسان منحرف فكريًا حتى يُشعر والديه بالذنب، وكلما حاول والداه إبعاده عن ممارسة تلك السلوكيات كلما تمسك بها وبالغ في إظهار تبنيه لها كنوع من التحدي والانتقام.

9652600281726911200.jpg

ووجهت الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري نفسي وتربوي، مجموعة من النصائح المهمة للآباء والأمهات، ينبغي عليهم اتباعها عند تربية أبنائهم حتى لا يكونوا سببًا في إيقاعهم بدائرة المثلية الجنسية، من أهمها تجنب العنف تمامًا أثناء التربية والاستماع إلى الطفل بهدوء واحتواء مخاوفه وأفكاره، وكذلك ينبغي إعطاء الطفل الحنان والاحتواء الذي يحتاجه من خلال احتضانه ومدح صفاته الحسنة.

وأضافت أنه ينبغي كذلك على الآباء والأمهات تثقيف أبنائهم من خلال التحدث معهم عن أماكن جسمه الخاصة، والتأكيد أنه لا يجوز لأحد الاقتراب منها أو لمسها لحمايته من أي اعتداءات من المنحرفين سلوكيًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق