مرحلة في العمر يميل فيها الأبناء للأفكار المتطرفة.. راقب ابنك

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مرحلة في العمر يميل فيها الأبناء للأفكار المتطرفة.. راقب ابنك, اليوم الأربعاء 25 سبتمبر 2024 06:03 مساءً

مراحل عمرية يمر بها الأبناء، تشهد تغييرات جسدية ونفسية كبيرة، ما قد يدفع البعض منهم في إحدى هذه المراحل إلى تبني أفكار متطرفة كوسيلة للتعبير عن هويتهم أو التمرد، ويسعى من خلالها لتحديد قيمه ومعتقداته، ولهذا أطلقت «الوطن» 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية.

متى يميل الأبناء للأفكار المتطرفة

مدى اعتناق الأسرة لأفكار متطرفة أو وسطية، يأتي في المقام الأول لتشكيل الوعي لدى الأبناء بحسب الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، ففي حال نشأ الطفل في أسرة تميل إلى الأفكار المتطرفة سواء من الناحية الدينية أو الاجتماعية، يبدأ الأبناء في الميل إلى المعتقدات ذاتها في مرحلة مبكرة، ولكن في حال نشأ الطفل داخل أسرة عادية تميل أحيانًا إلى بعض المشاكل والاضطرابات التي تمر بها كل أسرة، فإنّ الأبناء يفرّون من هذه المشاكل في فترة المراهقة عند 12 أو 14 عامًا، إلى اعتناق الأفكار المتطرفة بحسب طبيعة العلاقة مع الوالدين سواء تطرف ديني أو اضطرابات جنسية أو سلوكية.

التربية الإيجابية للأطفال هي التي تخلق جيلًا واعيًا وتوفر لهم مستقبلًا أفضل، أما إذا واجه الطفل سلوكيات عنيفة من الأب مثلًا قد يخلق شخيصة إما عنيفة أو انطوائية للطفل، وقد يدفعه إلى اعتناق سلوكيات سلبية، كأن ينشأ الطفل في أسرة تستخدم أسلوب الضرب على تأخير الصلاة، فيكون ذلك سببًا أن يعتنق الطفل أفكارًا إلحادية بعيدة عن تعاليم الدين الإسلامي بحسب استشاري الطب النفسي في حديثه لـ«الوطن»، وقد يميل الأبناء إلى المثلية الجنسية في حال غياب الأب عن الأسرة أو كانت العلاقة بينه وبين أبنائه متوترة لدرجة تدفع الابن مثلا أن يبحث عن والده في غيره من الذكور فتنشأ بينهما علاقة غير سوية.

16309053291727267689.jpg

راقب هذه العلامات على طفلك

وقد تظهر على الأبناء بعض السلوكيات التي تكشف للأسرة أنّ بعضهم يميل إلى أفكار وسلوكيات متطرفة، كالاختفاء الدائم عن المنزل، أو بعض المصطلحات التي تشير إلى أنّ أحد الأبناء يميل إلى أفكار إلحادية أو جنسية أو بعض العلامات التي تُظهر اتجاه الأبناء إلى تعاطي المخدرات، بحسب الدكتور جمال فرويز، الذي أكد أنّ مراقبة الأبناء في هذه المرحلة العمرية ليس له داعِ.

وترى الدكتورة دينا مصطفى استشاري الصحة النفسية أنّ مرحلة المراهقة هي من أخطر المراحل التي يمر بها الأبناء خاصة وأنّ الابن أو البنت في هذا العمر دائمًا ما يحاولون إظهار شخصيتهم وفرضها على المجتمع والدفاع عن معتقداته وأفكاره، وهو ما يستوجب من الأسرة التعرف إلى أصدقاء أبنائهم وأفكارهم التي قد يعتنقها الابن في مرحلة المراهقة ويتأثر بها.

ويظهر على المراهق في هذا الوقت بعض المصطلحات التي يحاول نشرها بين أفراد أسرته ويدافع عنها، كأن يُنكر على والدته بعض الملابس أو التصرفات، أو ينفر من بعض البرامج التليفونية أو سلوكيات أسرته، وهو ما يمكن أن يكون مؤشرًا لأن يكون الابن يعتنق بعض الأفكار المتطرفة، تقول الدكتورة دينا مصطفى لـ«الوطن»: «وقتها هنلاقي الأفكار بتاعته بدأ يفرضها على الناس، ويبدأ يقول على كل حاجة حرام ويكفر في ده وده ويقول للناس هتدخلوا للنار، وهنا نبدأ ندرك إنّ فيه حاجة غلط».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق