بيروت: «الخليج»
تشهد الأوضاع الحدودية بين لبنان وإسرائيل تصعيداً مضطرداً. حيث تزداد المواجهات سخونة يوماً بعد آخر، فقد قتل قيادي في «حزب الله» بغارة، بالتزامن مع عودة المسيّرات الإسرائيلية إلى استهداف الآليات المتنقلة في مناطق لبنانية عدة.
وعلى خلفية الإعلانات الإسرائيلية المتكررة عن عمل عسكري ضد لبنان، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، عن مسؤول أمريكي قوله إن «شن إسرائيل حرباً شاملة ضد «حزب الله» دون التفكير في العواقب أمر خاطئ». مضيفاً: «إذا ذهبت إسرائيل للحرب في لبنان فلن تكون هناك منازل لتعود إليها».
وأغارت مسيّرة على دراجة نارية في بلدة سحمر في البقاع، ما أدى إلى مقتل سائقها محمد قاسم الشاعر الذي نعاه «حزب الله» بوصفه أحد عناصره، في حين أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه قائد في «فرقة الرضوان». كما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة عن قتيل وجريحين في غارة إسرائيلية على طريق عام في صغبين البقاع الغربي.
وكان الطيران المسيّر قد استهدف مبنى على طريق عام زبدين النبطية موقعاً ثمانية جرحى. فيما تعرضت أطراف بلدة جويا لغارة بثلاثة صواريخ دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. كما أغارت المسيّرات الإسرائيلية على ساحة بلدة حولا.
بالمقابل أعلنت منصة إعلامية إسرائيلية عن انفجار مسيّرة أطلقها حزب الله على «كريات شمونة» من دون إطلاق صفارات الإنذار.