علي جمعة يوضح فضل الصلاة على النبي: يُكْفي همك ويغفر لك ذنبك

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
علي جمعة يوضح فضل الصلاة على النبي: يُكْفي همك ويغفر لك ذنبك, اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024 08:31 صباحاً

عدد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، فضل الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم، مستشهدا بقول سيدنا رسول الله: (مَنْ صَلّى عَليَّ صَلاةً وَاحِدَةً صَلّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ومَنْ صَلّى عَليَّ عَشْرًا صَلّى الله عَلَيْهِ مِئَةً)، كما قال ربنا سبحانه وتعالى رافعًا شأن سيد الخلق: (ِإنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً).

كيف تنال شفاعة النبي يوم القيامة؟

وأضاف في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «الصلاة من الله سبحانه وتعالى في حقه صلى الله عليه وآله وسلم هي علو شأن ورفعة المقام؛ فقد زاد وشرَّف وكرَّم وعظم سيدنا رسول الله ، وهو حقيق بذلك عند ربه سبحانه وتعالى، سيدنا رسول الله هو حبيب الله.. سيدنا رسول الله هو خاتم النبيين  سيدنا رسول الله هو إمام المرسلين.. سيدنا رسول الله هو صاحب الشفاعة يوم الدين».

59457491703451227.jpg

فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم 

وتابع: «سيدنا رسول الله كنز مخفي من أراد باب الله فليلتمسه، ومن أراد عز الدنيا فليتبعه، ومن أراد الجنة فمفتاحها مع سيدنا رسول الله؛ ومن أجل ذلك جعل الله ذِكْرَ سيدنا رسول الله من ذكره سبحانه وتعالى، وجعل ذلك في الأمة الإسلامية مفتاحَ خير كثير في قربة العمل، ومن هنا ما جاء عن أبي بن كعب قال: كَانَ رَسُولُ الله إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: (يَا أَيُهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله.. اذْكُرُوا الله.. جَاءَتْ الرَاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ). قَالَ أُبَيٌّ: فَقُلْتُ يَا رَسُولَ الله إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلاَةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلاَتِي- يعني من مجلس ذكري ودعائي-؟ فقَالَ (مَا شِئْتَ). قال: قُلْت الرُّبُعَ؟ قَالَ (مَا شِئْتَ. فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ). قُلْتُ فَالنِّصْفَ؟ قَالَ (مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لكَ). قال: قُلْتُ فَالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: (مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ)، قُلْتُ أَجْعَلُ لَكَ صَلاَتِي كُلّهَا؟ قَالَ: (إِذًا تُكْفَي هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

واستكمل: «ومن هنا فَهِمَتِ الأمة عن سيدنا رسول الله وعن ربها- جل جلاله- ما أراده، وكان عندنا الشيخ الشوني قد أنشأ مجالس الصلاة على النبي في الأزهر الشريف، وبقيت السنين الطوال، وأدركناها وجلسنا فيها نذكر ربنا بالصلاة على النبي المصطفى والحبيب المجتبى حتى أدركت البدعة الناس، فنسوا رسول الله مما نسوه من الدين؛ ونسوا كثرة الصلاة عليه، وهو الذي يقول لأبى: (إِذًَا تُكْفَي هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ)، فاللهم صَلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد ، ما هبت النسائم وناحت على الأيك الحمائم».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق