هاريس تحاول استمالة الناخبين العرب والمسلمين الأمريكيين

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

التقى مستشار كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، قيادات للمسلمين والعرب في أمريكا لإقناعهم بعدم التحول عن التصويت للحزب، فيما أعلنت حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب أنها جمعت أكثر من 160 مليون دولار في سبتمبر/أيلول المنصرم، بينما صدر تقرير توقع استخدام روسيا وإيران والصين الذكاء الاصطناعي للتأثير في الانتخابات الأمريكية.
وفي مسعى من حملة هاريس لاستعادة أصوات الناخبين الغاضبين من الدعم الأمريكي لحربي إسرائيل في غزة ولبنان، التقى فيل جوردان، مستشار هاريس للأمن القومي، قيادات للمسلمين والعرب بالولايات المتحدة، أول أمس الأربعاء.
وقال علي داغر أحد زعماء الجالية العربية الأمريكية «إن الجهود التي قام بها مكتب هاريس لم تكن كافية وجاءت متأخرة للغاية».
رغم أن أفراد الجاليتين العربية والمسلمة لم يدعموا دونالد ترامب منافس هاريس، فإن محللين يرون أن اختيارهم عدم التصويت أو التصويت لمرشحين من أطراف ثالثة قد يلحق ضرراً بهاريس.
من جهة أخرى، قالت حملة ترامب إنها جمعت بالتعاون مع الحزب أكثر من 160 مليون دولار في سبتمبر.
وذكرت أن الأموال المتوفرة معها بنهاية الشهر الماضي بلغت 283 مليون دولار. وتعني الأرقام ارتفاعاً بواقع 23 بالمئة مقابل 130 مليون دولار قالت الحملة إنها جمعتها في أغسطس/آب.
وجمعت حملة هاريس الرئاسية والحزب الديمقراطي 361 مليون دولار في أغسطس/آب مما يعني تقدمها بفارق واضح من حيث جمع الأموال على ترامب. ولم تصدر حملة هاريس بعد الأرقام الرسمية للديمقراطيين لشهر سبتمبر.
على صعيد آخر، أظهر تقييم سنوي أمريكي للتهديدات، أن الولايات المتحدة تشهد تهديداً متزايداً من روسيا وإيران والصين التي تحاول التأثير في انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات كاذبة أو مثيرة للانقسام. وأشار تقرير وزارة الأمن الداخلي إلى أن «المؤثرين» الروس قاموا بتهويل قصص عن المهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة في محاولة لإثارة الشقاق، واستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء مواقع ويب مزيفة تبدو وكأنها منافذ إعلامية أمريكية أصلية.
وذكر التقرير أن إيران أصبحت «تزيد بشكل كبير من جهودها للتأثير في الخارج».
التنافس الحاد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي قد يؤدي إلى تأجيج التوتر، ويوفر فرصاً للخصوم الأجانب لمحاولة تعطيل العملية الديمقراطية.
ويتنبأ تقييم وزارة الأمن الأمريكية بأن تستخدم روسيا وإيران والصين «مزيجاً من التكتيكات التخريبية وغير المعلنة والإجرامية والقسرية للبحث عن فرص جديدة لتقويض الثقة في المؤسسات الديمقراطية الأمريكية والتماسك الاجتماعي الداخلي».
وذكر التقرير أن المتطرفين العنيفين المحليين يشكلون تهديداً خطيراً آخر.
وكان ترامب بالفعل هدفاً لمحاولتي اغتيال مزعومتين.
وقال التقرير إنه يتوقع أن يحاول المتطرفون المحليون القيام بأعمال عنيفة «بهدف بث الخوف بين الناخبين والمرشحين والعاملين في الانتخابات، فضلاً عن تعطيل العمليات الانتخابية».
وأضاف التقرير أن من بين هؤلاء، يشكل مجرمون منفردون أو خلايا صغيرة تحركها مظالم تتعلق بالعرق أو الدين أو الجنس أو الآراء المناهضة للحكومة التهديد الأكبر.
(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق