16 دولة أوروبية تؤكد التزامها المشاركة بـ«اليونيفيل» في لبنان

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

باريس ـ (أ ف ب)
أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية الأربعاء، أن دول الاتحاد الأوروبي الـ16 التي تنشر عناصر في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «ستبقى ملتزمة باليونيفيل».
وقالت الوزارة في بيان عقب مؤتمر عبر الفيديو جمع هذه الدول: «سنبقى ملتزمين باليونيفيل التي تلعب دوراً رئيسياً في إطار التفويض الممنوح لها من قبل مجلس الأمن الدولي كقوة مراقبة محايدة».
ونظم المؤتمر عبر الفيديو بمبادرة من وزيري الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو والإيطالي غويدو كروسيتو، بعد إصابة خمسة من عناصر اليونيفيل من الجنسيتين الإندونيسية والسريلانكية بجروح خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله في جنوب لبنان.
وشارك في المؤتمر وزراء أو ممثلين عن الدول الأوروبية المساهمة في اليونيفيل بشكل رئيسي وهي إيطاليا (1068 جندياً) وإسبانيا (676 جندياً)، وفرنسا (673)، وإيرلندا (370) بحسب أرقام الأمم المتحدة، بالإضافة إلى دول أخرى في التكتل القاري تسهم في القوة بشكل محدود وهي ألمانيا، والنمسا، وكرواتيا، وقبرص، وإستونيا، وفنلندا، واليونان، والمجر، ولاتفيا، ومالطا، وهولندا، وبولندا.
وأعرب الوزراء خلال الاجتماع عن «قلقهم العميق إزاء التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق»، ودانوا «أعمال الترهيب والتهديدات والهجمات التي تعرض لها جنود القبعات الزرق»، بحسب وزارة الجيوش الفرنسية.
وقالت الوزارة: «لن نتسامح مع استهداف قوات الأمم المتحدة أو استخدامها في نزاع يجب أن ينتهي الآن».
ودعا المشاركون إلى «الامتثال الصارم للقرار 1701»، وأعادوا تأكيد «دور اليونيفيل في دعم وقف التصعيد وكقناة اتصال بين الأطراف»، بحسب الوزارة.
وينص القرار 1701 على حصر الوجود العسكري في جنوب لبنان بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إبعاد قوة الأمم المتحدة عن «الخطر فوراً».
وأكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان-بيار لاكروا الاثنين، أنّ الجنود «سيبقون في كل مواقعهم». وتضم اليونيفيل نحو 10 آلاف جندي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق