آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

(أ ف ب)
تظاهر آلاف الأشخاص في شوارع المدن الرئيسية في إسرائيل السبت، في محاولة لزيادة الضغط على الحكومة، من أجل تأمين اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
ومن بين 251 شخصاً اختطفوا خلال هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل، والذي أشعل فتيل الحرب الحالية، لا يزال 97 محتجزين في قطاع غزة، 33 منهم يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

مواصلة الضغط
وتهدف التظاهرات الأسبوعية إلى مواصلة الضغط على الحكومة الإسرائيلية التي يتهمها معارضوها بالمماطلة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وقال منظمو الاحتجاجات، إن حجم الحشود زاد هذا الشهر بعد إعلان السلطات الإسرائيلية انتشال جثث ستة رهائن من نفق بجنوب غزة.
وكان أحد الستة ألكسندر لوبانوف الذي ألقت زوجته ميخال السبت كلمة أمام حشد في مدينة تل أبيب، متسائلة لماذا لم «تبذل الحكومة كل ما في وسعها» لإعادته حياً.
وقالت: «كان من الممكن إنقاذهم، إنقاذهم من خلال صفقة»، وفق مقتطفات من تصريحاتها نشرها منتدى عائلات الرهائن والمفقودين.
وأضافت أن إبرام الصفقة «ليس بطولياً مثل عمليات الإنقاذ العسكرية، ولكنه يشكل نوعاً مختلفاً من الشجاعة».

غضب متزايد
شارك آلاف الأشخاص في التظاهرات في تل أبيب وأمام مبنى الكنيست في القدس.
وتواجه حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو غضباً متزايداً من معارضيها الذين يتهمونها بعدم بذل جهود كافية لتأمين اتفاق هدنة من شأنه أن يتيح تبادل الرهائن بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
تم إطلاق سراح الأغلبية العظمى من الرهائن المحررين حتى الآن، خلال هدنة لمدة أسبوع واحد، في تشرين الثاني/نوفمبر. ومنذ ذلك الوقت لم تتمكن القوات الإسرائيلية من إنقاذ سوى ثمانية رهائن أحياء.
في تل أبيب، قالت المتظاهرة نوعا بن باروخ، 48 عاماً، لوكالة فرانس برس: «إن الأمر ملح بشكل لا مثيل له. الأمر لا يتعلق بالرهائن فقط بل بكل شيء».
وأضافت أنه مع استمرار الحرب منذ أكثر من 11 شهراً دون أي نهاية في الأفق، «لم يعد هناك معنى لها بعد الآن».

«أوقفوا إراقة الدماء»
لوّح المتظاهرون بجانبها بالأعلام الإسرائيلية ولافتات كتب عليها «أعيدوهم إلى ديارهم» و«أبرموا الاتفاق» و«أوقفوا إراقة الدماء» و«إنهم يثقون بنا لإخراجهم من الجحيم».
وارتدت مجموعة من النساء قمصاناً سوداء وسراويل جينز ملطخة بدهان أحمر، في محاكاة لصورة انتشرت على نطاق واسع للجندية نعمة ليفي التقطت لها على إثر احتجازها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
في تل أبيب والقدس، تمت قراءة أسماء الرهائن عبر مكبرات الصوت.
وقال ران ايزنبرغ، 77 عاماً، المقيم في تل أبيب، إن تأمين الإفراج عن الرهائن يجب أن يكون على رأس أولويات الحكومة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق