هجـوم أوكـرانـي بمسـيرات يسبـب انفجـاراً فـي ترسـانـة روسـيـة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أدى هجوم أوكراني بمسيرات إلى حدوث انفجار في ترسانة بمنطقة روسية، وأكد متحدث أوكراني أنه تم وقف الهجوم الروسي المضاد في منطقة كورسك، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن محصلة جديدة لعدد الخسائر الأوكرانية البشرية والمادية في كورسك وإقليم دونباس الأوكراني،في وقت وصف الكرملين تصريحات أمين عام حلف الأطلسي (الناتو) حول هجمات بأسلحة غربية في روسيا بأنها «خطيرة».
فقد أفاد مدونون ووسائل إعلام بأن أوكرانيا شنت هجوماً كبيراً بمسيرات على روسيا أمس الأربعاء ما أسفر عن وقوع انفجار هائل في ترسانة ضخمة بمنطقة تفير في توروبتس وإجلاء للسكان. وقال جهاز الأمن الأوكراني إن الهجوم دمر مستودعاً لتخزين الصواريخ والقنابل الموجهة وذخيرة المدفعية. 
وأفاد أوليكسي دميتراشكيفسكي، المتحدث باسم القيادة الإقليمية الأوكرانية، الأربعاء، بأن الجيش الأوكراني تمكن من وقف الهجوم الروسي المضاد في منطقة كورسك. 
وقالت السلطات بمدينة سومي في شمال شرق أوكرانيا الأربعاء إن مسيرات روسية هاجمت منشآت للطاقة في المدينة وأسفرت عن مقتل شخص في مدينة كروبيفنيتسكي.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 46 من أصل 52 مسيرة أطلقتها روسيا، مضيفة أن روسيا استخدمت ثلاثة صواريخ موجهة لم تبلغ أهدافها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات سلاح الجو دمرت 54 مسيرة أطلقتها أوكرانيا واستهدفت مناطق كورسك وبريانسك وسمولينسك وأوريول وبيلغورود.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 400 عسكري أوكراني ودبابتين ومدرعات بينها «CV-90» سويدية ومدافع وغيرها من الأسلحة والآليات، خلال 24 ساعة في مقاطعة كورسك.
وفي منطقة العملية العسكرية الخاصة، قالت الوزارة الروسية إن قواتها قضت على 2060 عسكرياً أوكرانياً خلال 24 ساعة، وعززت مواقعها على محوري فولتشانسك وليبتسوفسكي في مقاطعة خاركيف، وجمهورية لوغانسك وغاباتسيريبريانسكسي في دونيتسك، وخيرسون، إلى جانب تدمير مواقع الصناعة العسكرية والبنية التحتية والمطارات العسكرية ومــواقـــع تجمــيــع المسـيــرات فــي أوكــرانيــا.
وأعلنت ألمانيا الثلاثاء منح أوكرانيا مساعدات إضافية بقيمة 100 مليون يورو من أجل إمداداتها من الطاقة، والتي تستهدف روسيا منشآتها بشكل خاص مع اقتراب الشتاء.
وذكرت وزارة الخارجية الألمانية على منصة «إكس» أن «أوكرانيا ستواجه مرة أخرى الشتاء في خضم الحرب، وبوتين يستخدم البرد كسلاح». 
في أثناء ذلك،كشف الجنرال جيمس هيكر قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، ضعف وافتقار الطيارين الأوكرانيين للخبرة اللازمة في التعامل مع المهام المعقدة لمقاتلات «إف-16». ونقلت مجلة «Air & Space Forces» عن هيكر قوله: «الطيارون الأوكرانيون جدد في هذا المجال، لذا لن يقوموا بقيادة المقاتلات في المهمات الخطرة». وأقر أيضاً بأن حلفاء كييف لا يستطيعون تدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة مقاتلات «إف 16» بالسرعة الكافية والمطلوبة.
ووصفت الرئاسة الروسية (الكرملين) الأربعاء تصريحات ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، بأنها «خطيرة»، بعدما قال إن قرار الغرب السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية بعيدة المدى لضرب أهداف في روسيا لن يكون خطاً أحمر يدفع موسكو نحو التصعيد. وقال النرويجي، الذي من المقرر أن تنتهي ولايته في أكتوبر/تشرين الأول بصفته أميناً عاماً للتحالف العسكري الغربي: «أعلن (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) عن العديد من الخطوط الحمراء مسبقاً ولم يصعد الأمر، مما يعني أنه لم يشرك أعضاء حلف الأطلسي بشكل مباشر في الصراع». وأضاف «لم يفعل شيئاً لأنه يدرك أن حلف الأطلسي هو أقوى تحالف عسكري في العالم. كما يدرك أن الحروب بأسلحة نووية لن تسفر عن انتصار ولا ينبغي خوضها. وقد أوضحنا ذلك مراراً».
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين إن تصريحات ستولتنبرغ خطيرة.
وأضاف «هذه الرغبة الواضحة في عدم أخذ تصريحات الرئيس الروسي على محمل الجد هي خطوة قصيرة النظر وغير مهنية تماماً». وتابع قائلاً إن موقف ستولتنبرغ «استفزازي وخطير للغاية».(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق