فاجعة كبيرة في منزل مطرب الأغنية الشعبية إسماعيل الليثي، بعد وفاة نجله الأكبر «رضا» الذي سقط من الطابق العاشر، قبل ساعات من بدء العام الدراسي الجديد.

وسرعان ما تحول منزل المطرب الشعبي، إسماعيل الليثي، لسرادق عزاء، بدلاً من الاستعداد لعام دراسي جديد، ويتبدل الحال فيودع نجله لمثواه الأخير، بدلًا من أن يرافقه أول يوم دراسي، كنظيره من الطلاب. 

في أول يوم دراسي.. مدرسة ابن إسماعيل الليثي تنعاه

وقبل ساعات من بداية العام الدراسي الجديد، الذي خطف الموت الطفل رضا إسماعيل الليثي، منه، نعت مدرسة الأورمان بالمريوطية، وهي مدرسة الطفل، وفاته، من خلاله صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»

ودونت المدرسة، نعيًا مؤثرًا، قائلة: «بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) صدق الله العظيم.

وتابعت: «ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نعزي أنفسنا في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الطالب/ رضا إسماعيل الليثي، وإدارة مدرسة الأورمان بالمريوطية تتقدم بخالص العزاء لأسرة الفقيد سائلين المولی العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وينعم عليه بعفوه ورضوانه، ونتمنى من الله عز وجل أن يلهم أهله وذويه وأقاربه جميل الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون». 

الجدير بالذكر أن الطفل رضا إسماعيل الليثي، كان يصاحب والده بشكل مستمر في حفلات الزفاف التي كان يحييها، وأحيانا كان يغني برفقته، وفي أحيان أخرى يشارك في العزف مع الفرقة الموسيقية، وكان يشارك «الليثي» جمهوره تلك اللقطات الطريفة لابنه الصغير عبر منصة الفيديوهات القصيرة «تيك توك».